مقالاتمقالات مختارة

سؤالي للفقيه الذي بارك لبشار

سؤالي للفقيه الذي بارك لبشار

بقلم زهير سالم

طيب فهمنا ..نحن عندما خرجنا انتصارا لظلمنا كنا ظالمين، واستحققنا كل ما فعله صاحبك الذي آتاه الله الملك بنا ، استحققنا أن يقتلنا وأن يعتقلنا وأن يشرّدنا وأن يشرّد بنا وأن يعذبنا ويسلخنا وأن يستعمل معنا الكيماوي والبراميل المتفجرة وأن يقتلنا ركعا وسجدا رجالا ونساء وأطفالا …أنا أعلم أن فقهك يتسع لك لتسوغ كل هذا له وتعتبره قربات له عند الله لأنه كما تقول كان يدفع الفتنة الأكبر بالفتنة الأصغر …

سيدي : في أي كتاب من كتب الفقه أو المعرفة قرأت بأنه من حق ولي الأمر أن يغتصب هو وجنوده نساء مخالفيه المحصنات الطاهرات ليردهم إلى الجادة ..

أحاول أن أفهمك ففهمني حتى أستطيع أن أحفظ صورتك في ذاكرتي ..

سيدي من أباح الاغتصاب فالمغتصب هو …وما أظنكم بمباركتكم للمغتصب إلا باركتموه

(المصدر: رابطة العلماء السوريين)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى