مقالاتمقالات المنتدى

زيارةُ (بايدن) والموقفُ الشرعيُ منها

زيارةُ (بايدن) والموقفُ الشرعيُ منها

 

بقلم د. أسعد أبو شريعة “رئيس مركز ميراث النبوة لدراسات الإسلامية” (خاص بالمنتدى)

يقولُ تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ }[آل عمران:١٠٠]

?الواجبُ على المؤمنين عدمُ طاعةِ اليهودِ الصهاينةِ والنظامِ الأمريكيِ، الذي يَسعى زعيمهُ (بايدن) والصهاينةُ مِن خلفِهِ إلى مؤامرةٍ على الأمةِ الإسلاميةِ، تفاصيلُها على النحوِ التالي :

١_ هدفُ المؤامرةِ:
إطالةُ أمدِ الكيانِ الصهيونيِ، وذلك لشعورِهم بقربِ زوالِ هذا الكيانِ .

٢_ شكلُ المؤامرةِ:
إنشاءُ تعاونٍ أو حلفٍ من الصهاينةِ معَ دولٍ عربيةٍ يهدفُ لحمايةِ الكيانِ الصهيونيِ الزائلِ بإذنِ الله.

٣_ طريقتُهم لتحقيقِ الهدفِ:
المكرُ السيءِ، وذلكَ عبرَ  تسخيرِ بعضِ الأنظمةِ العربيةِ لتدافعَ عنْ الكيانِ الصهيونيِ، وتخوضُ حروباً ضدَ جماعاتٍ تقاومُ الكيانَ.

يقولُ تعالى :
{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [ آل عمران : 105 ] ? الحكمُ الشرعيُ على التعاونِ معَ الصهاينةِ :
إنّ هذا التعاونَ هوَ موالاةٌ لليهودِ والنصارى، ولقد حرّمَ اللهُ عزَ وجلَّ ذلكَ، فقال تعالى:
{ ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } [  المائدة : 51 ].

? تشخيصُ المرحلةِ شرعاً /
إنّها مرحلةُ تمايزٍ، فلقد قالَ تعالى:
{ مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ ][ آل عمران: ١٧٩].
إنّ مرحلةَ التمايزِ في البيتِ الإيمانيِ تسبقُ مرحلةُ المحقِ للكافرينَ، فنحنُ أقربُ ما نكونَ لمرحلةِ إزالةِ الكيانِ الصهيونيِ بإذنِ اللهِ.
فمَن يثبتُ على الحقِ رغمَ تخاذلِ بعضِ العربانِ، ورغمَ  هذهِ المؤامراتِ هو “الطيبُ”، ومنْ سارَ في ركبِ حلفِهمُ المزعومُ هوَ “الخبيثُ” ، حيث قالَ اللهُ تعالى:
{ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ } [آل عمران: ١٤١]

?وأخيراً .. وعدُ اللهِ قادمٌ وسيتَحققُ بإذنِ اللهِ تعالى، حيثُ يقولُ تعالى:
{  وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } [ الروم :٤٧].

كتب في ١٥ ذي الحجة
فلسطين _ قطاع غزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى