زيادة مقلقة في حالات الإسلاموفوبيا ببريطانيا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة
تضاعفت التقارير عن الانتهاكات الموجهة ضد المسلمين في المملكة المتحدة بأكثر من ثلاث مرات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، حسب بيانات بريطانية.
وسجّلت جمعية “تيل ماما”، المعنية بمراقبة حوادث الإسلاموفوبيا والممارسات المعادية للمسلمين في بريطانيا، 2010 حالة خلال الفترة الممتدة من السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى السابع من فبراير/شباط الحالي، وهو رقم يمثل زيادة بنسبة 235% مقارنة بـ600 حالة سجلت خلال نفس الفترة في العام السابق.
وبينت الجمعية أن 901 حالة من الاعتداءات وقعت خارج الإنترنت، في حين بلغ عدد الحالات عبر الإنترنت 1109 حالات.
وأشارت البيانات إلى أن النساء كانت هدفاً في حوالي ثلثي الحالات، مما يظهر تعرض المسلمات البريطانيات لأعباء كبيرة من الكراهية الموجهة ضد المسلمين، خاصةً لارتباط ملابسهن بالدين الإسلامي، مما يجعلهن أكثر عرضة للانتهاكات المرتبطة بالإسلاموفوبيا.
وقالت مديرة الجمعية إيمان عطا -في بيان- إن “هذه الزيادة في الكراهية ضد المسلمين غير مقبولة”، معربة عن أملها في أن يتحدث السياسيون علنا عن أن “الكراهية ضد المسلمين كمعاداة السامية، غير مقبولة في البلاد”.
وأضافت “نشعر بقلق عميق إزاء تأثيرات حرب إسرائيل على جرائم الكراهية وعلى التماسك الاجتماعي في المملكة المتحدة”، وتابعت أنه “من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى أن نحافظ على الروابط التي تربطنا بين المجتمعات ونعززها ونحميها”.
المصدر: وكالات