كشف محلل سياسي عن حجم الجرائم التي ارتكبتها القوات الروسية ضد الشعب السوري.
وقال المحلل السياسي أحمد حمادة، إن روسيا دخلت عامها الثَّانِي مُنْذُ تدخلها العسكري في سوريا والشأن السوري، مُنَوِّهَاً بالجرائم التي ترتكبها بحق الشعب السوري والتي كان آخرها يوم أمس تدمير 11 مسجداً ومَقْتَل ما لا يقل عن 200 مَدَنِيّ وأكثر من مدرستين تم تدميرها بالكامل.
وأَضَافَ في مداخلة على قناة الإخبارية، أن أكثر من600 غارة جوية قامت بها روسيا وسط استنكار من قبل الأمم المتحدة، قَائِلاً: “الروس كاذبون يقصفون المَدَنِيّين والأطفال في المستشفيات والمدارس مستخدمين بذلك الأسلحة المحرمة دَوْلِيّاً في قصفهم على الأبرياء في إدلب”.
وَأَشَارَ إلى أن الروس ينكرون تلك الجرائم ليستمروا في دعم وتثبيت نظام الأسد، ولكي يستمروا في احتلالهم للأرض السورية، مُنَوِّهَاً أن حرب روسيا حرب على النفط والغاز باتجاه دير الزور، مضيفاً: “روسيا والأسد يريدان السيطرة على سوريا ولا يهمهما شعبها”.
(المصدر: مجلة البيان)