مقالاتمقالات المنتدى

رفقاً بالبنات (2)

رفقاً بالبنات (2)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

•ومن الرفق بالبنات -خاصة في زماننا هذا- الرفق بهن عند الزواج فلا ترغم عليه البنت ولا يتدخل الوالدان بأي ضغط يؤثر على حرية اختيارها مهما كان المتقدم حبيبا للوالدين أو حتى صالحا تقيا لا ترغب فيه البنت فأخطر قرار في حياة البنت والإنسان عامة هو الزواج فان كان متخذا بالقناعة والرضى والقبول رجي له النجاح والسعادة والدوام وإلا ولد ميتا أو استمر زواجا نكدا منكدا معذِبا لها فاقدا لمقاصد الزواج الشرعية من السكن والمودة والرحمة.

•ولا يعني هذا الغاء دور الوالدين في التوجيه والنصح للبنت لتقبل المناسب من أهل الدين والخلق أو حتى في الإختيار خاصة عند ضعف العقل أو الشخصية أو التردد طالما يتم ذلك برضاها
فهذا من أسباب دوام الزواج وسعادته وهو إكرام واهتمام بالبنت وإنما يعني عدم إكراهها على الارتباط بمن لا ترغب فيه فهو أشد من ارغامها على أكل مالا ترغب فيه وكما يسبب هذا الأكل تقذرا وتأففا وآلاما نفسية ومادية !! يسبب إكراه البنت على الزواج بمن لا ترغب فيه اضرارا أشد من ارغامها على طعام أولباس
لا تحبه! بل لا مقارنة فأين من ذلك ارغامها على معاشرة من لا تريد؟!! فليتقي الله الآباء في بناتهم

•ولأن تبقى البنت في بيت أهلها معززة مكرمة بلا زوج خير لها من الزواج بمن لا تريده.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى