ردّ داعية فلسطينيّ علی شيخ مضلّ مصريّ (٣)
بقلم أ.د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)
قال رسول اللّه ﷺ: {وَإِنَّ أَفْضَلَ جهادِكُمُ الرِّبَاطُ وَإِنَّ أَفْضَلَ رباطِكُمْ عَسْقَلَانُ} رواه الطّبرانيّ وقال ﷺ: {فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ..} رواه مسلم وقال ﷺ: {سَتَخْرُجُ نَارٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ من حَضْرَمَوْت تحشرُ النّاس} قالوا: فما تأمُرنا يا رَسولَ اللّهِ؟ قال: {عَليكُم بِالشّام} رواه أحمد وقال ﷺ: {سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ فَخِيَارُ أَهْلِ الأَرْضِ أَلْزَمُهُمْ مُهَاجَرَ إِبْرَاهِيمَ وَيَبْقَى فِي الأَرْضِ شِرَارُ أَهْلِهَا تَلْفِظُهُمْ أَرْضُوهُمْ تَقْذَرُهُمْ نَفْسُ اللّهِ وَتَحْشُرُهُمُ النَّارُ مَعَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ} رواه أحمد وقال ﷺ: {بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِه فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ أَلَا وَإِنَّ الْإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ} رواه أحمد وقال ﷺ: {إذا رَأيتَ الخِلافةَ قَد نزَلَت أرضَ المُقدَّسةِ فقَد دنَتِ الزَّلازِلُ والبَلابلُ وَالأمُورُ العِظامُ} رواه أبو داود وقال ﷺ: {إنَّ فُسْطاطَ المُسلمينَ يومَ المَلحَمةِ بِالغوطَةِ إلى جانبِ مَدينةٍ يُقالُ لها دِمَشقُ مِن خيرِ مَدائنِ الشّامِ} رواه أبو داود وقال ﷺ: {أَلَا إِنَّ عُقْرَ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّامُ} رواه أحمد أي: أصله وموضعه كأنّه أشار بذلك إلى وقت الفتن فيكون الشّام يومئذٍ آمنًا منها وأهل الإسلام به أسلم! نقول بالمختصر: علی فرض أنّ حاكم مصر طلب من علماء الأزهر أن يؤيّدوا الثّورة السّوريّة ويبيّنوا جرائم حثالة العلويّة البعثيّة في الشّام..
فهل يتحدّی هذا الشّيخ الضّال حاكم مصر ويصرّ علی رأيه بأنّ الثّورة السّوريّة أشدّ ظلمًا من النّصيريّة وأنّه لا توجد أحاديث نبويّة في فضائل الدّيار الشّاميّة أم سينفّذ تعليمات القصر ويغيّر كلّ أقواله في فضائيّة النّهار ثمّ يعتذر بعد ذلك للسّوريّين الأحرار؟
وهل هو مستعدّ أن يعترف بجريمته بحقّ السّنّة النّبويّة والسّوريّين الثوّار في أيّ قناة تلفاز ووكالة أخبار؟