دعت “رابطة العالم الإسلامي” المجتمع الدولي بأسره والمنظمات الإنسانية، إلى التدخل بسرعة من أجل “انقاذ المدنيين الأبرياء في مدينة الفلوجة، من حرب طائفية تنفذها قوات الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية”.
وأطلقت الأمانة العامة لـ “رابطة العالم الإسلامي” اليوم الأربعاء، نداءً إنسانياً عاجلاً، وجهته إلى المجتمع الدولي بأسره والمنظمات الإنسانية، بشأن ما وصفته بـ “الحوادث الفظيعة” التي قالت بأن “الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية يرتكبونها منذ مدة في مدينة الفلوجة، أكدت فيه على ضرورة انقاذ المدنيين الأبرياء الذين تعرضوا لإبادة وحرب طائفية تُحرمُها والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، ويُجرمها القانون الدولي الإنساني، وتعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وقال نداء الرابطة: “إن الرابطة تستنكر تصريحات قادة الميليشيات الشيعية في العراق وتحريضها الطائفي المقيت على تدمير المدينة وقتل المسلمين السنة من سكانها ورفع الأعلام والشعارات الطائفية ووضع الصور على الآليات المتجهة للفلوجة وتسمية الصواريخ التي تطلق على الفلوجة بأسماء طائفية”.
كما طالب نداء الرابطة “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالقيام بواجبها الإنساني تجاه حماية المدنيين الأبرياء، وأن تنهض الجهات الدولية النافذة بدورها ومسؤولياتها تجاه هؤلاء المدنيين العزل الذين لا حول لهم ولا قوة وهم أسرى بيد داعش داخل المدينة ومستهدفون بحملة إبادة جماعية من القوات التي تطوق بالمدينة”، وفق البيان.
*المصدر : موقع المسلم