(وكالات)
أعرب رئيس هيئة الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، يوم الجمعة الماضي، عن تمنياته أن لا يكون حريق مسجد “بايزيد” المعروف بمسجد السلطان محمد جلبي شمال شرقي اليونان، “متعمداً”.
وأكد أن “مثل هذه المعالم والآثار الكبيرة قيم مشتركة للإنسانية”.
كلام غورماز جاء خلال زيارته ولاية كوتاهية وسط تركيا، ولقائه الوالي أحمد حمدي ناير.
وقال غورماز إن مسجد “بايزيد” يعتبر من أعظم روائع العمارة والميراث العثماني.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي ترمم فيه تركيا الكنائس والمعابد اليهودية على أراضيها، يتعرض هذا الميراث العثماني للحريق.
ودعا غورماز لكشف الجناة في حال كان الحريق متعمداً، وإعادة ترميمه في أقرب وقت ممكن ليكون في خدمة المسلمين.
وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء الماضي، شب حريق كبير، في مسجد “بايزيد ” التاريخي، في بلدة “ذيذيموتيخو” التابعة لمدينة “إفروس”، ما تسبَّب في إحداث أضرار بالغة به.
يشار إلى أنه تم افتتاح المسجد عام 1420، خلال فترة حكم السلطان العثماني محمد الأول بن بايزيد الأول، وتبلغ مساحته ألف متر مربع، وطول مئذنته 22 مترًا.
ويعد هذا المسجد من أهم الآثار العثمانية في منطقة البلقان وأقدمها، وكانت تجري فيه أعمال ترميم أطلقتها وزارة الثقافة اليونانية منذ عامين.