رئيس الاتحاد يثمّن موقف الرئيس الكولومبي ويشيد بتضامنه مع أطفال غزة
في تعليق له على منصة “إكس”، أعرب الشيخ الدكتور علي القره داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن خالص شكره وامتنانه للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الذي نشر تغريدة عبر المنصة ذاتها انتقد فيها تجاهل معاناة أطفال غزة في ظل الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها.
وقال الرئيس بيترو في تغريدته: “يجب ألا تنسى الإنسانية الأطفال الذين عانوا من الإبادة الجماعية في غزة. إذا تجاهلنا هذه الجريمة ضد الإنسانية، فسيكون أطفالنا هم من سيتم قصفهم”.
مواقف نبيلة
وفي رد على ذلك، أكد الشيخ القره داغي في منشور عبر “إكس” قائلاً: “أود أن أعبر لك عن خالص شكري على نشرك صوراً لشهداء غزة وعلى موقفك المعلن الذي يدل على الوعي بالمأساة الإنسانية التي يعاني منها أطفال غزة. إن موقفك وتضامنك مع الضحايا يعكس روح الإنسانية والرفض للظلم والإبادة الجماعية”.
كما ثمن القره داغي موقف الرئيس بيترو الذي يعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات الصعبة، معبراً عن أمله في أن يكون لموقفه التأثير الإيجابي على المجتمع الدولي للعمل على وقف الظلم والعدوان على الأبرياء في غزة وفي كل مكان.
واختتم الشيخ القره داغي بتأكيد شكره مرة أخرى على موقف الرئيس الكولومبي الإنساني والمحترم، ودعا إلى زيارة بلادنا التي تقدر كل حر أصيل.
* اقرأ تغريدة الشيخ علي القره داغي عبر منصة “إكس”
الجدير بالذكر أن بيترو انتقد الهجمات الإسرائيلية على غزة عدة مرات، وآخر انتقاداته كانت عندما أعرب عن غضبه الشديد حيال الهجوم الإسرائيلي في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب غزة يوم 13 يوليو.
القصف الجوي الذي استهدف خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي غرب خان يونس، يوم السبت، أسفر عن مقتل 90 فلسطينياً وإصابة 300 آخرين، بما في ذلك العديد من الأطفال والنساء، بحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً على غزة بدعم أمريكي، مما أسفر عن مقتل وإصابة حوالي 129 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرارات مجلس الأمن الدولي بوقفها الفوري، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
