رئيس الاتحاد والوفد المرافق له يهدي “درع الاتحاد” إلى عميد جامع الجزائر الوزير محمد المأمون القاسمي الحسني
قدم فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والوفد المرافق له إلى الجزائر، الذي يتألف من نوابه الشيخ محمد الحسن الددو والشيخ محمد غورماز والشيخ عصام البشير، والأمين العام للاتحاد الشيخ علي محمد الصلابي، درعًا تكريميًا إلى عميد “جامع الجزائر”، معالي الوزير محمد المأمون القاسمي الحسني.
وفي كلمة مؤثرة في أثناء تقديم الدرع، قال الشيخ القره داغي “أقدم لكم هذا الدرع الذي يمثل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي يحمل شعاره هذه الآية العظيمة: [الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا] (سورة الأحزاب: 39)”.
أكبر جوامع العالم
وفي يوم الأحد، افتتح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رسميًا جامع الجزائر، الذي يُعَدّ “ثالث أكبر مسجد في العالم”، حيث يتسع لأكثر من 120 ألف مصل، ويقع في منطقة المحمدية شمال البلاد مطلًا على خليج العاصمة.
وشهد حفل الافتتاح حضور عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي، ووزيري الشؤون الدينية والأوقاف، والسكن والعمران، إضافة إلى عدد من الضيوف من العالم الإسلامي، بما في ذلك علماء وأئمة ومشايخ من عدة بلدان أفريقية وعربية.
المسجد الأعظم
ويُعرف جامع الجزائر، الملقب أيضًا بـ “المسجد الأعظم”، بمساحة تبلغ 200 ألف متر مربع، ويُعتبر “ثالث أكبر مسجد” في العالم بعد الحرمين الشريفين في السعودية، ويبلغ ارتفاع مئذنته حوالي 265 مترًا، مما يجعله الأعلى في العالم.
ووفقًا للسلطات الجزائرية، فإن المسجد يشكل مركزًا علميًا وسياحيًا، حيث يتسع لأكثر من 120 ألف مصل، ويتألف من 3 طوابق تحت الأرض، تبلغ مساحتها 180 ألف متر مربع، مخصصة لمواقف أكثر من 6 آلاف سيارة، وتضم قاعتين للمحاضرات، إحداها تتسع لـ 1500 مقعد، والثانية لـ 300 مقعد.
ويحتوي المسجد على مكتبة تضم ألفًا مقعد، وتبلغ مساحتها 21 ألفًا و800 متر مربع، وقد بلغت تكلفة مشروع بناء المسجد التي أنجزته شركة صينية 1.5 مليار دولار.
المصدر: الاتحاد