رئيس الاتحاد البروفيسور علي القره داغي يدعو إلى تخصيص خطبة الجمعة حول حرب الإبادة والتجويع في غزة ويحث المسلمين على التحرك لكسر الحصار
رداً على استمرار حرب التجويع ومنع إمدادات الدواء والغذاء عن سكان قطاع غزة، والتي تعتبر إبادة جماعية خارجة عن الإنسانية،،
دعا فضيلة العلامة الشيخ الدكتور علي القره داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جميع الخطباء المسلمين في العالم إلى تخصيص خطبة يوم الجمعة لهذا الموضوع، ودعوة الجماهير المسلمة، والحرة في العالم، إلى الوقوف بجانب أهل غزة وكسر الحصار المفروض عليهم.
وأكد الشيخ القره داغي أن جميع الأفراد مسؤولون أمام الله تعالى عن كل ما يحدث في غزة، وعلى كل فرد أن يبذل ما في وسعه لمساعدة أهل غزة في هذه الظروف الصعبة.
وختم دعوته بالتأكيد على أن القلوب المخلصة تنزف والنفوس تتألم لما يجري في غزة، وضرورة التحرك الفعّال لوقف هذه المأساة الإنسانية.
انتهاك الحقوق واستباحة الأرض
فيما أعرب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور علي محمد الصلابي، عن امتنانه لمواقف الدول والشعوب العربية والإسلامية، وشعوب العالم الحر التي أظهرت تضامناً قوياً ودعماً ثابتاً لحقوق الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.
وفي تصريح صحفي، أكد الصلابي على إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني والإبادة الجماعية، ومحاولات التهجير القسري، واستهداف المدنيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال والنساء، من الشعب الفلسطيني في غزة والمناطق المحتلة في فلسطين.
وشدد الصلابي على أن سكان غزة يواجهون انتهاكاً لحقوقهم واستباحة لأرضهم وامتهاناً لكرامتهم من قِبَل الكيان الصهيوني المحتل المدجج بأحدث الأسلحة، والمدعوم بقرارات وسياسات الدول الكبرى، في ظل صمت مخزٍ من الدول الإسلامية.
المصدر: الاتحاد