مقالاتمقالات مختارة

رأي الشيخ الغزالي في جمال الدين الأفغاني

رأي الشيخ الغزالي في جمال الدين الأفغاني

بقلم أ. محمد إلهامي

هذا ثالث الرجال الذين قادوا محاولات التغيير في عالمنا الإسلامي ممن تكلم عنهم الغزالي، فقد استعرضنا من قبل المنهج والميزان الذي يحكم فكر الغزالي ورأيه في الشخصيات، وذكرنا رأيه في الشيخ محمد بن عبد الوهاب وفي أحمد عرابي.

قد أعطاه الغزالي لقبا فخما: “المجاهد الإسلامى الضخم جمال الدين الأفغانى”[1]، وتكررت منه الحفاوة به والتقدير الوافر له، فقد كان الأفغاني ممن ظهروا في لحظة قاسية من تاريخ الأمة، وتمتع بصفات العزة والأنفة والشخصية القيادية، وأشعل يقظة الشرق ضد الاحتلال الغربي وضد الحكومات المستبدة، ولهذا اجتمع على الطعن فيه صنائع الاحتلال ومن تشوهت موازينهم فليسوا يعرفون أقدار الرجال.

والأفغاني هو الثاني في ترتيب من احتفى بهم الغزالي وكرر كلامه فيهم، بعد شيخه حسن البنا الذي احتل مرتبة الصدارة بين الزعماء في عقل الغزالي وقلبه وإنتاجه.

1. زمنه وبيئته

كانت الأمة إبان ظهر جمال الدين الأفغاني في ضعف سياسي وديني وثقافي، كانت “تركة رجل مريض يوشك أن يلفظ روحه ويقتسم ميراثه، ولم تكن له فى المحافل الدولية مهابة ولا رسالة، استطاع أعداؤها مع امتداد عصر الإحياء أن يجتازوا البارود إلى البخار وأن يتهيئوا للكهرباء والذرة على حين جثم المسلمون على مكانتهم يبذرون الحب، ويرجون الثمار من الرب، ولا يدرون شيئا قل أو كثر عن الكون الذى يعيشون فيه. أما ثقافتها الدينية فاجترار غريب للنزاع بين الأشاعرة والمعتزلة أو قصص عقيم عن فكر السلف والخلف، ذاك فى ميدان العقيدة. أما فى ميدان الفقه فتشريح للفروع ودوران حولها يجعل من الحبة قبة… لم تكن للثقافة الإسلامية موضوعات ذات بال، أو قضايا نفسية واجتماعية وسياسية مهمة”[2]، وكانت “الشورى قد ماتت مبنى ومعنى، وكان الاجتهاد قد توقف وأمسى ذكريات بائدة! كانت الطاقات الروحية والفكرية قد نفدت بين العامة والخاصة وسقط المسلمون من أعين البشر جميعا”[3].

“وقبل أن تستسلم الخلافة العثمانية للموت أدركتها صحوة يائسة، فقد ولى الأمر السلطان عبد الحميد، وهو من أذكى وأقدر الخلفاء الأتراك، حاول الرجل أن يشد الأعصاب المسترخية، ويبعث في الأمة روحاً جديدا، فاستعان بالسيد جمال الدين الأفغاني على إحياء الجامعة الإسلامية، ورد المسلمين إلى مصادر قوتهم الأولى. ووقف بصلابة أمام أطماع الصليبية العالمية التي استعدت لاقتسام تركة الرجل المريض”[4].

2. صفاته

هو “رجل حكيم حادّ البصر والبصيرة”[5]، “حادّ الذكاء حادّ الطبع”[6]، وأخص صفاته وأبرزها “عزة النفس وشموخ الأنف والتوكل على الله، عندما ذهب إلى الآستانة طلب منه السلطان عبد الحميد أن يدع مهاجمة شاه إيران، وأنصت جمال الدين دون أن يرد، فلما طال إلحاح السلطان عليه قال منهيا الحديث: قد عفوت عنه. وشده السلطان، وذعرت الحاشية! قد عفوت عنه؟ العهد بعلماء الدين أن يكونوا مدفوعين بالباب ينتظرون الجدا ويشكرون الندى. فما بال هذا الرجل يناصى الملوك ويحاكم أخطاءهم؟ قال المؤرخون: ما كان جمال الدين يرى نفسه دون الخليفة… هل هذا السمو خلق عميل للماسونية كما يقال؟ إنه خلق متوكل وثيق الصلة بربه، راسخ القدم فى دينه”[7].

ويتعجب الغزالي من شدة أنف الأفغاني حتى يقول: “لا أدرى أكان المتنبى يصف نفسه أو يصف جمال الدين الأفغانى حين قال:

تغرب لا مستعظما غير نفسه.. ولا قابلا إلا لخالقه حكما

ولا سالكا إلا فؤاد عجاجة.. ولا واجدا إلا لمكرمة طعما

يقولون لى: ما أنت؟ فى كل بلدة.. وماتبتغى؟ ما ابتغى جل أن يسمى

ومع التجهم الذى قوبل به من ذوى السلطان، والمكايد التى دبرها له الحاقدون والحدة فإن الرجل بقى على وفائه لدينه وانتصافه لأمته وجراءته على العدى وتحمله للآلام.

كذا أنا يا دنيا! فإن شئت فاذهبى.. ويا نفس زيدى فى كرائهها قدما

فلا عبرت بى ساعة لا تعزنى.. ولا صحبتنى مهجة تقبل الظلما”[8]

ويتأسف محزونا: “لو كانت حظوظ المسلمين من الرقى الاجتماعى أرفع وأشرف لكان جمال الدين حاكما يُعَان، بدل أن يكون مصلحا يُطَارَد. وعالما يُقتدى به، بدل أن يكون امرءا يَرُدُّه هذا ويصدُّه ذاك”[9].

3. كفاحه وآثاره

جمع الأفغاني في كفاحه ومشروعه ثلاثة من الجوانب الأربعة التي يحتفي بها الغزالي: مقاومة الاستعمار، مقاومة الاستبداد، مقاومة الجهل. ومن أجل هذا تكرر في كتاباته التقدير لأثره وعمله. وقد جَمَع تلك الجوانب الثلاثة في قوله عن الأفغاني: “وما سمعت قبله ولا فى عصره من كشف أحقاد الصليبية العالمية وألب الجماهير ضدها وشن الغارات شعواء على المستبدين والظلمة، ونفخ من أنفته فى الشعوب الراكدة المستعبدة يحضها على العمل لدينها ودنياها، إن الرجل وحده كان صاحب هذا الصوت”[10].

أدرك الأفغاني أصل الداء، وهو الجهل والتخلف، ذلك “إن المصلحين الكبار يترفعون عما يشغل العامة وأشباههم من قضايا. وهم يتجهون إلى الإصلاح من المنبع لا من المصب.. وهذا ما فعله جمال الدين، ومن سار تحت رايته. إنه نظر فى أحوال المسلمين على اختلاف العصور، وعرف الداء وبدأ العمل. وكان الرجل يتملكه إحساس لا ريب فى صدقه، أن الفكر الإسلامى متخلف عن الفكر العالمى مسافة طويلة! بل متخلف عن الإسلام نفسه وتاريخه البعيد”[11]، لقد “كان (الأفغاني) غاضبا للإسلام، ناقما على من حرفوه وأضعفوه. وكان يرفض بعنف شديد الفصل بين الإسلام والعقل، وبين الشورى والحكم، وبين الإنسان والحرية، وكان حاسما فى ربطه بين العبادات وزكاة الروح، والتوكل على الله والزهد فى أعراض الدنيا وصحبة الكبراء”[12].

ومن هنا “كان على جمال الدين ومن التف حوله من الرجال أن يستأصلوا علل التخلف، ويردوا الأمة إلى الصراط المستقيم. وبديهى أن تكون الجامعة الإسلامية أساسهم فلا تعصب لجنس، وأن يكون العقل الإسلامى رائدهم أو باعثهم فلا تعصب لمذهب أو رأى.. وقد أحس الأفغانى بما يشيع فى أجواء المسلمين المنهزمين من خرافات، وبما يصحب اليقظة الأوروبية من باطل وهوى وظلم، فأخذ يعرض الإسلام على نحو يقمع المغرورين ويستنهض المقهورين”[13].

وأما الاستعمار فإن الغزالي يرى الأفغانيَّ “أولَ من أبصر الحقد التاريخى فى ضمير الاستعمار الغربى، ونبه المسلمين إلى أن أوروبا لا تزال تحمل ضغائن بطرس الناسك فى تعاملها مع المسلمين”[14]، ولهذا كان “يحتقر التعصب الأوربي ويمارس إنقاذ الجماهير من غارته[15].

وأما الاستبداد، فقد كان الأفغاني “يرى أن الحكومات الإسلامية مصدر الداء وأصل البلاء فوجه إليها حملات منكرة ودخل معها فى حرب حياة أو موت”[16]، ومن ثَمَّ فقد “استجمع كل ما يملك من مواهب واشتبك فى صراع وحشى مع الحكام الذين أذلوا الشعوب ومع الشعوب التى ذلت للحكام. وشرع يعرض الإسلام حركة عقل وإباء نفس، ويبرز خصائص الحضارة الإسلامية الأولى بما حوت من فكر نضير وجراءة على الحياة، وقدرة على التغيير”[17]. وكانت طريقته أن يعمل على الجهتين: الحكام والمحكومين، “فحاول إسداء النصح إلى الحكام، وتعريفهم أنهم أجراء للشعوب وملزمون بالشورى، كما حاول استحياء الأمة الهامدة وتبديد الخمول العلمى والخلقى الذى ران عليها، وألغى وجوديها الأدبى والمادى فى السباق العالمى. وكان إيمانه عميقا بقدرة الإسلام على استئناف رسالته وتجديد حضارته. وعندما أصدر هو وصاحبه محمد عبده مجلة العروة الوثقى لم يكن صحافيا مهموما بالطبع والنشر! كلا، لقد مهد لذلك بتأليف جماعات أو شعب تتواصى بنصرة الإسلام وتقسم الأيمان المغلظة على جعل الولاء له فوق الولاء للأبوة والأمومة، وتتجمع على مدارسة المجلة كى تضع أسس الجامعة الإسلامية الجديدة وتعيد العافية للكيان المريض”[18].

ويتأسف الغزالي أن مجهود الأفغاني لم يحقق ما طلبه، لقد “ترك دويا واسعا ولم يصنع شيئا طائلا”[19]، لقد نجح حقا “فى تأليب الكثيرين على الاستعمار العالمى. ولا ريب أن مدرسة المنار فى مصر ومدرسة ابن باديس فى الجزائر، ومدرسة القاسمى والكواكبى فى الشام ومدارس كثيرة فى العالم الإسلامى كانت أثرا مباشرا لهذه الثورة الفكرية والتربوية التى بدأها جمال الدين”[20]، إلا أنه لم يستطع شيئا عمليا يغير به من واقع الحياة الإسلامية.

ويتأسف الغزالي حين يعقد مقارنة أليمة: “إن جمال الدين الأفغانى وتيودور هرتزل متعاصرين، فأما الأول فجاهد ليدعم بتعليم الإسلام الصحيح دولة مريضة رأى ذئاب الأرض تتهيأ لنهش لحمها، وابتلاع كيانها، وأما الآخر فقد رأى الفرصة سانحة ليخلق من العدم دولة، ومن الوهم كيانا، وكانت اليهودية ورؤى العهد القديم هى الدعائم التى بنى عليها أمله الهائل. فأما جمال الدين فقد قتل دون غرضه وأما هوتزل فنحن اليوم نعانى المر من غرسه”[21].

4. الطاعنون في جمال الدين

“إن الجريمة الأولى والأخيرة لجمال الدين الأفغانى أنه اكتشف الروح الصليبية فى الاستعمار الغربى وحذر منها، ونبه إلى أن قلب بطرس الناسك لا يزال يخفق فى صدور الساسة الأوروبيين. والجريمة التى تتبعها أنه قدم إسلاما بلا مذاهب مُفَرِّقة، وداس بكبرياء ما انشغل به جلة علماء الدين من فروع الفقه وبحوث اللاهوت”[22].

ومن أجل هذا انقلب عليه وطعن فيه الطرفان كلاهما: أتباع الاستعمار وأتباع التعصب والمذاهب التفريقية، رغم أنهما “صنفين متباعدين جدا”[23]، يقول الغزالي: “إني لأعجب من توقح نفر من الكتاب[24] على الإسلام وانكماشهم أمام أي دين آخر ولو كان الوثنية البرهمية، أو الوثنية البوذية. إن هؤلاء الكتاب الهازلين يغضون من مواقف رجل مثل جمال الدين الأفغاني له آلاؤه على النهضات الحديثة في ربوع الشرق أجمع، ولا يستحون من إبراز اسم نكرة لخائن انضم إلى الفرنسيين وساعد على استبقائهم في مصر، ورحل معهم لما طردوا من هذه البلاد؛ لأنه كان يعلم يقينًا أن القتل جزاء أمثاله”[25]. وعلى الجانب الآخر يطعن فيه السلفيون بل يشنون الحملات عليه وعلى مدرسته، يقول الغزالي “إن مدرسة جمال الدين الأفغانى – محمد عبده – رشيد رضا من أجلّ المدارس الفكرية فى تاريخ الإسلام! وهناك جهود مسعورة بين السلفيين (!) لتلويث سمعتهم واتهام عقائدهم وجعلهم جواسيس على الإسلام”[26].

ثم يأخذ الغزالي في الدفاع عن الأفغاني، فيوجه جل اهتمامه لمطاعن السلفيين ويضرب صفحا عن مطاعن التغريبين، إذ “لا عجب فى موقف الدكتور، وإنما العجب فى موقف الذين تلاقوا معه فى ضرب رجل الإسلام! والجنون فنون”[27]، وقد اتخذ في دفاعه هذا منهجا يقوم على:

أولا. تفنيد الشبهة: “قالوا: كان منتسبا لأحد المحافل الماسونية، ولا أنفى هذا، وإنما أسأل: فى أى كتاب إسلامى شُرِحَتْ آثام الماسونية وحُذِّر المسلمون منها قبل عصر الأفغانى؟ إنه خدع بكلمات الإخاء والحرية والمساواة كما خدعت أمتنا اليوم فى المؤسسات العالمية الكثيرة، والمهم أنه منذ ظهر إلى أن مات عليلا أو قتيلا لم يؤثر عنه إلا العمل على استنهاض المسلمين وإحياء جامعتهم وحضارتهم ورسالتهم.. وذاك حسبه من الشرف”[28]، ويكرر في موطن آخر ذات الدفاع: “خطأ بولغ فى تضخيمه! والماسونية نحلة ما كان أحد يدرى خباياها، كانت تخادع بشعار الحرية والإخاء والمساواة، فلما دخلها جمال الدين وأحس أن أعضاءها مزورون شن عليهم الحرب وفض محفلهم وأسس محفلا آخر يقول فيه ما يريد”[29].

ثانيا. السخرية من الشبهة المتهافتة: “قلت لرجل يكره جمال الدين الأفغانى: ما قيمة التشكيك فى انتماء جمال الدين لبلد ما؟ ليكن أفغانيا أو إيرانيا أو سودانيا! فهل يستمد الرجل شرفه من وطن ولد به! إنما يستمد عظمته من سيرته وتراثه والأصداء البعيدة التى تركها فى العالم الإسلامى فأيقظته من سبات. قال: إنه إيرانى يستخفى بنحلته الشيعية وراء نسب زائف! ومبدأ التقية عند الشيعة يتيح له ذلك! قلت: إن أصدقاء جمال الدين وأعداءه نقبوا فى أقواله وأفعاله وخطبه وكتبه فلم يروا ذرة من تشيع إلا للإسلام والسلف الصالح، ولم يروا نبرة من حماس إلا لاستعادة الحضارة الغاربة وإنعاش أمتها المسكينة. إن نفس الرجل تساقطت أنفسا وهو يكافح الذل والجهل والذهول والتفرق وسائر العلك التى أكلت كياننا. وما عرف عنه تعصب لمذهب كلامى أو فقهى أو جنسى، كان الإسلام وحده شغله الشاغل حيث ولى وجهه فى آسيا أو إفريقية أو أوروبا. قال: هذا من إتقانه لتمثيل دوره، فقلت مقاطعا: هذا الكلام يشبه اتهام كارل ماركس بأنه رأسمالى تخفى وراء فلسفة صنعها أو صنعت له كى يخدم الأغنياء وأرباب العمل. دع عنك هذا اللغو، ولننظر فى عمل الرجل لا فى نسبه”[30].

ثالثا. النكير على صاحب الغرض: “وقد نظرت إلى علماء الدين الذين تناولوا الافغانى بالسوء فرأيتهم يحيون فى إطار نظم تتبع الاستعمار الشرقى أو الغربى، وأنهم فى مواجهته ومواجهة سماسرته خرجوا بالصمت عن لا ونعم. إن الهيابين لا يجوز أن يشتموا الشجعان”[31].

رابعا. التنبيه إلى خطورة هدم الأبطال: “أذكر أن (بابا روما) الأسبق مات عقب مرض ألم به فألف طبيبه الخاص رسالة لا أدرى ما فيها عن حياته الخاصة، فصودرت الرسالة، وفصل الطبيب من النقابة، وانتهت حياته الاجتماعية، وقد ألفت عشرات الكتب عن (نابليون) تنوه بأمجاده وتتواصى بالسكوت عن غدره وشذوذه وخسته. القوم إن رأوا من عظمائهم خيرا أذاعوه وإن رأوا شرا دفنوه! أما نحن فمبدعون فى تضخيم الآفات إن وجدت، واختلاقها إن لم يكن لها وجود، والنتيجة أنه لن يكون لنا تاريخ”[32]. “وطبيعى أن تنطلق الأبواق لتطعن فى شرف الرجل وعلمه، وقد تكون هذه الأبواق خادعة، أو مخدوعة! بيد أن الاستماع إليها هزيمة إسلامية شائنة، ونصر مؤزر للصليبية الغازية وللسلطات العفنة التى عاشت وتعيش فى كنفها”[33]، وإن “مما يؤلمنى أن أرى بعض المتدينين يحب الهجاء أكثر مما يحب الثناء ويسارع إلى خطأ ليفضحه أكثر مما يسارع إلى جميل ليمدحه.. وهذا البعض مستهتر بتجريح الكبار وغمط فضلهم. وقد تلاقى هذا البعض مع الدكتور لويس عوض فى التهجم على جمال الدين الأفغانى”[34].

[1] الغزالي، في موكب الدعوة، ص184.

[2] الغزالي، علل وأدوية، ص79.

[3] نفس المصدر

[4] الغزالي، الدعوة الإسلامية، ص51.

[5] الغزالي، علل وأدوية، ص79.

[6] الغزالي، الحق المر: الجزء الثالث، ط4 (القاهرة: دار نهضة مصر، أكتوبر 2005)، ص137.

[7] الغزالي، علل وأدوية، ص76.

[8] الغزالي، علل وأدوية، ص80، 81.

[9] الغزالي، معركة المصحف، ص118.

[10] الغزالي، علل وأدوية، ص76.

[11] نفس المصدر ص83.

[12] نفس المصدر ص81.

[13] نفس المصدر ص79.

[14] الغزالي، الحق المر: الجزء الخامس، ط5 (القاهرة: دار نهضة مصر، أغسطس 2005)، ص4.

[15] الغزالي، الحق المر: الجزء الثالث، ص137.

[16] نفس المصدر ص138.

[17] الغزالي، علل وأدوية، ص79.

[18] نفس المصدر ص83.

[19] الغزالي، الحق المر: الجزء الثالث، ص138.

[20] الغزالي، علل وأدوية، ص81.

[21] الغزالي، في موكب الدعوة، ص185.

[22] الغزالي، علل وأدوية، ص84.

[23] نفس المصدر ص81.

[24] يقصد هنا لويس عوض الذي بذل جهده للطعن في جمال الدين الأفغاني وتشويهه، كما بذل جهده في تبرئة الخائن المعلم يعقوب القبطي الذي انضم للحملة الفرنسية وترأس فيلقا من النصارى حارب به المسلمين معهم، ثم ارتحل معهم لما رحلوا عن مصر.

[25] الغزالي، حقيقة القومية العربية وأسطورة البعث العربي، ط3 (القاهرة: دار نهضة مصر، أكتوبر 2005م)، ص10.

[26] الغزالي، الفساد السياسي في المجتمعات العربية والإسلامية: أزمة الشوري، (القاهرة: دار نهضة مصر، يناير 2005م)، ص80؛ الغزالي، من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث، ط4 (القاهرة: دار نهضة مصر، يناير 2005)، ص188.

[27] الغزالي، علل وأدية، ص85.

[28] نفس المصدر ص76.

[29] نفس المصدر ص89.

[30] نفس المصدر ص78.

[31] نفس المصدر ص77.

[32] نفس المصدر.

[33] نفس المصدر ص84.

[34] نفس المصدر ص85.

(المصدر: رابطة العلماء السوريين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى