ذ. طارق الحمودي: السحر أحد أهم معالم الزندقة في العالم…
إعداد عبدالله المصمودي
“السحر أحد أهم معالم الزندقة في العالم”.. بهذه العبارة استهل الأستاذ طارق الحمودي تدوينة له على حسابه في فيسبوك.
وأضاف الباحث في الفكر وتاريخ الحضارة: “يستعمله الفكر الباطني الملحد للتمكين لدعوته…
السحر… والاستعانة بالجن…
أحد الفنون التي يعلمها إبليس للعالم.. عن طريق شياطينه..”.
انتباه المغاربة لخطره حسب الحمودي “دليل على أن ثم وعيا ناشئا وسط الناس…
اكتشاف كثير من أعمال السحر في كثير من المقابر…
حملات فضح لساحرات في المغرب…
آخرها حادثة من يسمى إعلاميا بصائد الساحرات..”.
وبحكم تاريخ السحر وجغرافيته يتابع الحمودي في تدوينته “اجتمع في المغرب سحر بابلي يهودي وفرعوني وأفريقي.. وكان أول المتضررين منه الأمازيغ.. وقد لاقى الفتح الإسلامي مقاومة من طرف الكاهنة الساحرة اليهودية التي حكمتهم في شمال المغرب كما يقول الباحث اليهودي المتخصص حاييم سفراني في “يهود المغرب والأندلس”.
محاربة السحر وأهله في المغرب أحد أهم أسباب تحرر المغاربة من ثقافة الضعف والانهزام.
قال الله تعالى ذاكرا قول الجن: “وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً..”.
زادهم الله رهقا وذلا.. وخلص المغاربة من شرهم”.
(المصدر: هوية بريس)
