كشف الخبير الإعلامي الدكتور مالك الأحمد عن أن بيان قناة mbc، حول حملتها المشبوهة “كوني حرة”، لا يدل على اعتذار من القناة.
وأوضح “الأحمد” في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن مخططات القناة التغريبية.
وقال د. مالك الأحمد: “اعتذار #MBC ودلالاته، أولا: هل اعتذرت عن الحملة؟ البيان لايدل على ذلك، والدليل أن بداية البيان “قام عدد من الناشطين”.
وأضاف, الحملة (كوني حرة) مستمرة، والأهداف موضوعة “لكن أن أحد العاملين لديها في قسم الإعلام الجديد، ابتدع أجزاءً جديدة، لم تكن موجودة في صلب الحملة”.
وتابع “الأحمد” قائلا: قالت في بيانها: “ما قام به الموظف أدى إلى انحراف الحملة عن هدفها الحقيقي، وهو تمكين المرأة العربية”، بمعنى أن هناك تجاوزا يسيرا لكن الحملة باقية.
وقال: “التزامها الدائم بدعم قضايا المرأة العربية النبيلة والمحقة، كما الاستمرار في المطالبة بحقوقها العادلة” يعني صارت #MBC منظمة اجتماعية! هزلت!!
وتابع: لتخفيف الضغط قامت #MBC بتحميل الناشطين مسؤولية نشر مقاطع وصور مفبركة باستخدام “فوتوشوب”، الأمر لايحتاج لدينا مئات الصور الفاضحة المنشورة.
وكشف مخططات القناة قائلا: مارست #MBC الخداع والتضليل في بيانها، وأظهرت أنها قامت بجهد “كبير” لمعرفة من وراء الصور والتغريدات، كأن الأمر فوضى، وهي فوجئت بذلك مثل الغير.
وأضاف: حملة كوني حرة، كانت وبالا على #MBC والاعتذار حمل موظف (واحد) المسؤولية، لكن الحملة باقية، و(حملة)”تحرير المرأة العربية” مستمرة، بما ينبئ أن الأمر مخطط له.
وقال: MBC مستمرة في غيها، ولئن كانت في السابق مجموعة من قنوات الإفساد الفكري والأخلاقي، إلا إنها اليوم تحولت إلى منظمة اجتماعية تخريبية!
(المصدر: موقع المسلم)