د.فاوزي: ما فائدة تدريس أبناء المسلمين “عقائد وثنية” أكل عليها الدهر وشرب؟!
تعليقا على نص مدرسي، يتحدث عن “عقائد وثنية”، كتب الدكتور يوسف فاوزي “خلق الله الخلق على فطرة سليمة؛ وهي طبيعته الأصيلة في النفس؛ تجعله عبدا له سبحانه لا شريك له؛ قال سبحانه: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)”. وأضاف الأستاذ الجامعي “وقال عليه الصلاة والسلام: (كلُّ مولودٍ يولَدُ على الفطرةِ فأبواه يُهوِّدانِه أو يُنصِّرانِه أو يُمجِّسانِه)”، مردفا “فالفطرة يجب أن تصان بالتربية الصالحة والتعليم السليم؛ حفاظا على النشء من الانحراف والانجراف وراء التيارات الفاسدة”.
وتابع د.فاوزي في تدوينة نشرها على فيسبوك “لقد أكرم الله البشرية جمعاء ببعثة سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فدخلت الأمم في دين الله أفواجا؛ فجعلهم إخوة متحابين لا فضل لعربي على عجمي”، ثم تساءل “إذا عُلِمَ هذا فما فائدة تدريس أبناء المسلمين عقائد وثنية أكل عليها الدهر وشرب؟؟؟!!!”.
أجدادنا الأمازيغ، حسب د.فاوزي “دخلوا في الإسلام حبا له؛ فخدموه بالعلم والدعوة إليه؛ فما فائدة إرجاعنا إلى القرون الوسطى لتدريس عقيدة وثنية؟؟!!!
قال تعالى على لسان نبيه يوسف عليه السلام: (يَٰاصَاحِبَىِ ٱلسِّجْنِ ءَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلْوَٰحِدُ ٱلْقَهَّارُ)
لا ربنا واحد لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته؛ أما تعدد الآلهة فهو شرك وخلافة!!!”.