د. عبدالحي يوسف يوجه رسائل لرجال الدولة والأمن والشعب في السودان
وجه عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة أفريقيا العالمية، د. عبدالحي يوسف، عدة رسائل لرجال الدولة والشعب في السودان يوم أمس حث فيها جميع الأطراف بالتزام المنهج الإسلامي في التعاطي مع هذه الأزمة.
وقال د. يوسف، في تغريدة متسلسلة على موقع تويتر في رسالته لرجال الأمن: “حذار حذار من سفك الدماء؛ فلا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراما. مضيفاً في حديثه لرجل الأمن: “لَأن تلقى الله بكل خطيئة – سوى الشرك – أهون من أن تلقاه وقد سفكت دم مسلم”.
ووجه د. يوسف عضو مجمع الفقه الإسلامي نصيحته لرجال الدولة أن: “اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإنه أهلك من قبلكم، ومن الشح الحرص على الجاه والمنصب بعد ثبوت الفشل”، مشدداً على أن “المناصب ليست غاية في ذاتها، بل هي وسيلة لخدمة الناس؛ فإذا استنفذت طاقتك واستفرغت جهدك فعليك أن تخلي المكان لغيرك”.
وحث عموم الشعب على عدم الإضرار بالأرواح والممتلكات، قائلاً: “الله لا يحب الفساد؛ من أتلف مالاً عاماً أو خاصاً فهو آثم ساع بالفساد في الأرض {والله لا يحب المفسدين}”، مضيفاً: “كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، فإياكم والتعرض لممتلكات الناس أو أموال الدولة، وكل من سعى بالتخريب والتدمير فهو عدو للدين والوطن”.
ونبه الشيخ السوداني البارز إلى أن “من أتلف مالا – عاما او خاصا – فعليه شرعا ضمانه، ومن سفك دما وجب القصاص منه”. وأن “الفساد في الأرض تترتب عليه عقوبة شرعية تعزيرية – بحسب حجم فساده – أو عقوبة قدرية، والعقوبة القدرية قد تكون في الدنيا والآخرة”.
وقد حظيت تغريدة الشيخ يوسف باهتمام واسع من متابعي موقع تويتر وتم تداولها بشكل مكثف، إلا أن بعض “النشطاء” قد اعتبروها محاولة لامتصاص الغضب الشعبي.
(المصدر: موقع المنهل)
