مقالاتمقالات مختارة

د. حسين عبد الهادي آل بكر يكتب: هل هناك تآمر على الأمة؟

كتب الدكتور مصطفى محمود ما يلي:
لماذا استحدث الغرب وتبعهم ليبراليوا العرب (مصطلح الإسلام السياسي )
وبصورة التنفير رغم انه يعني السيادة والاستقلال السياسي ؟!
لا مانع عندهم أن تصلي وتصوم وتحج وتسبح ليل نهار
فهم لا يعادون الإسلام المعزول عن الحياة ولكن خصومتهم مع الإسلام للإسلام الآخر!!
الإسلام الذي ينازعهم السلطة ويطلب لنفسه موقع قدم في حركة الحياة !!
الإسلام السياسي الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الاجتماعي والإصلاح الحضاري والتغيير الكوني!
هنا لا مساومة ولا هامش سماح وإنما حرب ضروس !
هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص ؟!
يأتيك الرصاص حتى من داخل بلدك الإسلامي نفسه !!
النمط الغربي يرفض اي منافس أو بديل !!
والصدام هو قدر كل من يحاول أن يخرج من دائرة المسجد
وانا الدكتور حسين عبدالهادي اوافق على كل ما طرحه الدكتور مصطفى لأننا نعيش أحداثه في منطقتنا
أولا شعوبنا ليست مغفلة وإنما هي واعية بدليل وقوفها في الانتخابات مع التيار الإسلامي في الجزائر والمغرب وتونس ومصر وفلسطين والسؤال من اجهص العملية الديموقراطية في العالم العربي  غير  الغرب
نحن كشعوب اليوم نخوض صراعا حضاريا مع الغرب وعملائهم  لأجل نيل حريتنا
من أجهض الثورة السورية غير الغرب ؟هناك أكثر من 50 الف معتقل في مصر كل جرمهم نجاحهم في الانتخابات
هل كل هذا دليل ضعف الوعي لدى شعوبنا ؟
نحن اليوم خرجنا من مرحلة المؤامرة إلى مرحلة الحرب الحضارية المكشوفة واعتقد يكفي اردوغان حجة ودليلا
أمتنا اليوم في طريقها إلى نيل حريتها  ولا تستطيع قوة في الأرض إيقاف مسيرتها التغييرية فنحن في صعود ولسنا في هبوط ولذلك علينا أن لا نجلد أنفسنا
وكتب اخي الدكتور عبدالكريم بكار تعليقا على ما كتبه الدكتور مصطفى محمود سأنقله لكم واترك لكم التعليق:
قال الدكتور: لست مع الدكتور مصطفى محمود في هذه الحدية فالغرب لا يملك الأدوات الكافية لفعل كل  هذا، والحقيقة أن معظم مشكلات العالم الإسلامي داخلية وهو يعول في تنفيذ خططه على قصورنا الذاتي وضعف الوعي لدى جمهور المسلمين
حين سقطت الممالك الإسلامية قبل قرون لم يكن هناك شرق ولا غرب كنا نحن الشرق والغرب النخر داخلي بامتياز.
واقول لأخي د بكار: الممالك الإسلامية أسقطتها قوى الصليب في الهند وإسبانيا..
د. حسين عبد الهادي آل بكر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى