د. جمال عبدالستار يشيد بنجاح “مخيم سفراء الهداية” في تعزيز الإيمان ومواجهة الإلحاد
أشاد الدكتور جمال عبدالستار، عضو مجلس الأمناء ورئيس لجنة العلماء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بـ “مخيم سفراء الهداية” الذي يهدف إلى ترسيخ المفاهيم الإيمانية ومواجهة الشبهات الإلحادية بأسلوب قرآني فريد.
وأوضح الدكتور عبدالستار أن هذا البرنامج قد نُفِّذ قرابة عشر مرات في مختلف دول العالم، واستفاد منه حتى الآن أكثر من ألف مشارك، حيث أثبت فعاليته الكبيرة في تعزيز الإيمان ومواجهة تحديات الإلحاد.
وأضاف أن مجموعة من المتميزين اُخْتِيرُوا ليكونوا حملة لهذا البرنامج في بلادهم، مشيرًا إلى أن العدد يصل إلى حوالي 120 شابًا وفتاة من 12 دولة، بما في ذلك؛ سوريا، ومصر، والعراق، والسودان، وتشاد، وإيطاليا، وفرنسا، والنمسا، وبعض الدول العربية والأوروبية والإفريقية الأخرى.
وأكد أن البرنامج يتضمن 60 ساعة تدريبية، بمعدل حوالي 7 ساعات يومياً، ويشمل أيضًا محاضرات تثقيفية يقدمها عدد من الضيوف.
ويُعقد المخيم من 7 إلى 19 محرم 1445 هـ، الموافق 14 إلى 26 يوليو 2024، في منطقة تبعد ساعتين عن إسطنبول.
وتقيم مؤسسة التجديد بالتعاون مع الهيئة العالمية لمكافحة الإلحاد برنامج “سفراء الهداية” تحت شعار “بالقرآن نهتدي”.
ويُعد هذا البرنامج مخيمًا تربويًا مكثفًا يهدف إلى معالجة الشبهات من جذورها من خلال تقديم تدريبات مكثفة وإجابات علمية للتساؤلات الشائعة، كما يعالج البرنامج الإشكاليات التي قد تؤدي إلى الانحرافات الفكرية والعقدية.
يستهدف المخيم اختيار مجموعة متميزة من شباب الأمة وفتياتها، وتزويدهم بمنهجية علمية ومهارية متقدمة، وذلك بمشاركة عدد من كبار العلماء والمتخصصين.
ويهدف المخيم إلى تأهيل المشاركين لحماية العقيدة وتعزيز الأسس الإيمانية ومواجهة الشبهات.
ويشارك في المخيم عدد من العلماء والضيوف البارزين، من بينهم نائبا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؛ فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو، والشيخ الدكتور عصام البشير، بالإضافة إلى عضو مجلس الأمناء ورئيس لجنة الدعوة في الاتحاد الشيخ الدكتور جمال عبدالستار.
كما يشارك المفكر الإسلامي الدكتور محمد العوضي، والدكتور عمر عبدالكافي، والدكتور فاضل سليمان، والدكتور حاتم عبدالعظيم.
المصدر: الاتحاد + التواصل الاجتماعي