د.بنكيران يدعو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى قول كلمة الحق في نزاع “الصحراء المغربية”
تحت عنوان “كلمة على إثر استقالة الدكتور أحمد الريسوني من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، كتب د.رشيد بنكيران في حسابه على فيسبوك “النزاع الدائر حول الصحراء المغربية أو الغربية حسب ادعاء المخالف، لا يخرج عن كونه نزاعا يحتاج إلى معرفة حكم الشرع فيه”، مردفا “وبناء عليه، فالمسلمون المتعلقون بهذا النزاع مباشرة؛ وهم الشعب المغربي و سكان الصحراء والشعب الجزائري، في حاجة ماسة إلى معرفة الحكم الشرعي الذي يجب على الجميع ان يخضع له، فالحق يعلو ولا يعلى عليه”.
وأضاف مدير مركز غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات “فلو أدى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دوره الذي أخذه الله عليه باعتباره هيئة علمائية مستقلة، وبيّن الحق في هذا النزاع ونصر الظالم برده إلى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة لأسهم في صناعة الحل”.
وتابع في نفس تدوينته “أما أن يتخذ الاتحاد موقفا سياسيا بالمعنى المعاصر المذموم في قضية تحتاج إلى قول كلمة الحق فيها حتى تعلم الشعوب المتعلقة بهذا النزاع ما لها في هذا الأمر وما عليها، وتقام عليها الحجة وتتضح لها المحجة”، متابعا “أما أن يتخذ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين موقفا سياسويا ضبابيا في هذا النزاع ويركن إلى السكوت في وقت البيان فقد تخلى عن دوره الشرعي، وتلطخ بالقراءة السياسية المقيتة كانه حزب سياسي أكبر همه هو البحث عن رضا الجمهور”.
يذكر أن الدكتور المغربي أحمد الريسوني، قدم استقالته اليوم من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعد الضجة التي أثيرت حول تصريحاته بخصوص الصحراء المغربية والزحف نحو تندوف وموريتانيا، وهي التصريحات التي جعلت الاتحاد يصدر بيانا ينأى عن تسجيل موقف شرعي واضح، ينتصر للشرعية المغربية ضد جبهة الانفصال البوليساريو وضد دعم نظام الجزائر الراعي الرسمي للانفصاليين.
المصدر: هوية بريس