دول التطبيع تجتمع في ذكراه الأولى.. احتفالات ومعهد سلام
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن سيعقد، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع نظرائه في الإمارات والبحرين والمغرب ودولة الاحتلال، وذلك بالتزامن مع مرور عام على توقيع الدول العربية الثلاث اتفاقات لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل” برعاية أمريكية العام الماضي.
وأوضح متحدث باسم الوزارة أن الاجتماع في الذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاقات التي دعمها ورعاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وسيجري الاجتماع عبر تقنية الفيديو للاحتفال بتوقيع الاتفاقات وبحث سبل ترسيخ الروابط وبناء منطقة أكثر ازدهاراً، بحسب الوزارة.
وجرى توقيع الاتفاق في البيت الأبيض منتصف سبتمبر من العام الماضي برعاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي يوليو الماضي، قررت إدارة بايدن تجميد “صندوق أبراهام” إلى أجل غير مسمّى، وهو الصندوق الذي أعلن عن إنشائه بعد توقيع اتفاقي تطبيع بين “تل أبيب” وكل من الإمارات والبحرين.
وبالمناسبة نفسها افتتح جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض السابق، الذي يوصف بأنه مهندس التطبيع، “معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم”.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن كوشنر قوله خلال الافتتاح إن المعهد “يهدف إلى مواصلة زخم الاتفاقيات، خصوصاً من خلال وسائل اقتصادية، وإنه يجب المحاولة لإدخال دول إضافية إلى دائرة السلام”.
من جانبها أكدت المسؤولة في الإدارة الأمريكية، ياعيل لامبرت، أن إدارة جو بايدن “ملتزمة باتفاقيات إبراهيم وملتزمة بالاستمرار بها”.
وأحيت السفارة الإماراتية في “تل أبيب” الذكرى الأولى لتوقيع الاتفاق بنشر لافتات في عاصمة دولة الاحتلال والقدس الغربية المحتلة، كُتب عليها باللغات العربية والعبرية والإنجليزية: “السلام هو مستقبل أبنائنا”.
وعلّق وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، بتغريدة على تويتر قال فيها: “من أجل المستقبل، من أجل مستقبل أولادنا”، مضيفاً: “شكراً سفارة الإمارات في تل أبيب”.
למען העתיד. למען ילדינו.
Thank you @UAEinIsrael pic.twitter.com/UTuV9KnorI— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) September 14, 2021
وخلال العام حاولت الأطراف الموقعة على الاتفاق منحه زخماً أكبر عبر توقيع عشرات الاتفاقات في مجال الاقتصاد والمال والسياحة والسفر والبحث العلمي، فضلاً عن إقرار تسهيلات لدخول المواطنين بشكل متبادل.
المصدر: الخليج أونلاين