دور وسائل الإعلام في الترويج للأفكار التكفيرية
بقلم رضا عبد الواجد أمين
لوسائل الإعلام دور بارز في الترويج للأفكار التكفيرية، لا سيما في ظلّ التطورات السريعة والمتلاحقة التي جعلت من وسائل الإعلام أداة قويّة للتأثير في الأفكار والاتجاهات والسلوك.
وهذا البحث يحاول أن يوضّح مفهوم التكفير كما تعرضه وسائل الإعلام، وعلى الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الفضائية منها والورقية والشبكية في الترويج لأفكار المكفّرين وتسويق صورة ذهنية إيجابية عن دعاة التكفير، بسوء نيّة غالبًا، وبالوقوع في شَرَك جذب الجمهور أحيانًا.
كذلك تهدف الدراسة إلى الوقوف على أهم معالم مساندة ظاهرة التكفير المكفّرين، وفي أيّ سياق تأتي عملية الترويج هذه.
وتنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية التي تصف وتحلّل الظاهرة موضوع البحث، وتعتمد على المنهج الاستنباطي الذي يربط بين المقدّمة والنتائج، وبين الأشياء وعللها على أساس المنطق والتأمّل الذهني والاستقرائي الذي يبدأ بالجزيئات ليصل منها إلى قوانين عامّة للحصول على المعلومات والبيانات التي تجيب على تساؤلات الدراسة.
خطة البحث:
مقدّمة.
المبحث الأول: مفهوم التكفير، وخطورته وشروطه.
المبحث الثاني: خطورة نشر التكفير في وسائل الإعلام، وتحته:
- أبرز ملامح التطور الإعلامي في العصر الحاضر.
- أنواع وسائل الإعلام الحديثة ودور كلٍّ منها في الترويج لأفكار التكفير والمكفّرين.
المبحث الثالث: أسباب وجود الأفكار التكفيرية في وسائل الإعلام، وتحته:
- تأثير وسائل الإعلام في نشر ثقافة التكفير.
- المداخل الإقناعية التي يعتمد عليها الخطاب التكفيري.