دور المرجعية العلمية في مكافحة الغلو
بقلم عماد الدين خيتي
بحثت الورقة معاني الغلو والتطرّف من الناحية الشرعية، ودور المرجعيات الشرعية، والمرجعية الشرعية السورية الجامعة لمختلف المرجعيات (المجلس الإسلامي السوري)، ومدى تأثيرها الإيجابي في البيئات المحلية القابلة لاحتضان ظاهرة التطرف، حيث أظهر ومكوناته مواقف صريحة ضد الغلو بشكل مبكر.
كما عرّجت الورقة على دور المؤسسة الدينية الرسمية سابقاً في دعم نمو الغلو بشكل غير مباشر من خلال قيامها بإضفاء الشرعية على “النظام السوري” وممارساته بالرغم من فظاعاتها وسوئها، الأمر الذي دفع العديد من الشباب إلى أحضان شبكات الغلو التي استخدمها النظام السوري بدروه لأهدافه الخاصة في العراق وغيرها، وأدى ذلك في النتيجة إلى فقدان كثير من المرجعيات الشرعية لرمزيتها ومصداقيتها في نظر الشباب، وذلك بهدف الاستفادة من الأخطاء وتعلم الدروس، وصولاً إلى رؤية واضحة لتفعيل وتعزيز المرجعية الشرعية الموحدة ومضاعفة تأثير خطابها.
محتويات البحث:
- توطئة.
- موقف الغلاة من أهل العلم.
- أهمية دور العلماء في مكافحة الغلو.
- من أمثلة جهود أهل العلم في مكافحة الغلو مبكرًا.
- لماذا المؤسسات العلمية؟
- دور المؤسسات الشرعية في مكافحة الغلو.
- أمثلة مكافحة المؤسسات الرسمية للغلو.
- المؤسسات العلمية في الثورة السورية نموذجًا.
- نشأة المجلس الإسلامي السوري.
- الأثر العكسي للمؤسسات التابعة للأنظمة على الغلو والغلاة.
- رؤية لتفعيل وتعزيز المرجعية الشرعية في مكافحة الغلو.
لتحميل الملف بصيغة PDF .. اضغط هنا
(المصدر: موقع “على بصيرة”)