مقالاتمقالات مختارة

دوائر الإفتاء الخاضعة للحاكم

دوائر الإفتاء الخاضعة للحاكم

بقلم عبد السلام العمري البلوشي

في العالم الإسلامي لا توجد دار الإفتاء إلا هي تكون تحت نظارة الاستخبارات الأمنية والعسكرية،

لا تصدر فتوى إلا بعدما وافقت هوى الحاكم،

المفتيون الوظيفيون يصدرون ما تهواه نفسُ الحاكم والأنظمة الحاكمة،

هم يستلهمون نظرياتهم ومسائلهم الفقهية التي تتعلق بالظروف العسيرة القارسة التي تمرّ بها الأمة المسلمة من مزبلة الحاكم وأقذار أفكاره المتعفنة،

دار الإفتاء المصرية خاضعة لِميول الحاكم ومطامعه،

هناك أبالسة يسترزقون من قمامة الحاكم ويصدرون ما يرضي الحاكم، وهلم جرا،

الحكام المتأمركون هم الذين يرأسون دوائر الإفتاء في العالم الإسلامي،

هؤلاء أصحاب دوائر الإفتاء العملاء أخطر وأضر للأمة المسلمة من الصواريخ الهيدروجنية والكيمياوية،

يساومون على إيمانهم و عقيدتهم وآخرتهم، كم من هؤلاء العلماء، حرّم الحلال وأحلّ الحرام، يفتي بجواز الربا وأخذ القرض من البنوك،

كم من العلماء رأيناه يشجع الناس إلى أخذ الربا من البنوك؟

بل أتعس من هذا هو بنفسه يأخذ الربا، ويتهم العلماء الربانين،

نعم هؤلاء يصدرون ما يوحي إليهم الحاكم ويأمرهم،

ويصدرون ما لم ينزل الله به من سلطان، ووصمة العار والخزي والدناءة على جبينهم، تلعنهم الأمة وتتبرأ منهم.

المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى