دفاعًا عن الحديث والمحدثين (٨)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•قال سبحانه وتعالى : ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِه﴾ البقرة:٢٣١
قال الإمام ابن حيان الأندلسي:
والكتاب، القرآن، و: الحكمة، هي السنة التي بها كمال الأحكام التي لم يتضمنها القرآن، والمبينة ما فيه من الإجمال. ودل هذا على أن السنة أنزلها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)
البحر المحيط في التفسير٤٩١/٢ لابن حيان
•قال الإمامان ابن عطية والقرطبي: (واذكروا نعمة الله عليكم) أي بالإسلام وبيان الأحكام. (والحكمة): هي السنة المبينة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم مراد الله فيما لم ينص عليه في الكتاب. (يعظكم به) أي يخوفكم.
تفسير القرطبي ١٥٧/٣
تفسير ابن عطية ٣١٠/١
•ونحو ذلك قال المفسرون
الإمام البغوي في تفسيره والإمام ابن كثير في تفسيره والامام الخازن في تفسيره والإمام النسفي والإمام البيضاوي في تفسيره
وابن عجيبة في تفسيره البحر المديد
والشعراوي في تفسيره
ومحمد الطنطاوي شيخ الأزهر في تفسيره
وغيرهم وغيرهم