مقالاتمقالات المنتدى

دفاعًا عن الحديث والمحدثين (٢١)

دفاعًا عن الحديث والمحدثين (٢١)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

•الأحاديث الصحيحة لا يتوقف قبلوها على عرضها على العقل :

•وإذا حصل تعارض بين حديث وحديث أو حديث وآية ولم يمكن الجمع أو الترجيح بطرق الجمع الخمسين التي ذكرها الإمام النووي في شرح مسلم٣٥/١
فإننا لا نرد الحديث لتعارضه بل نتوقف فيه إجلالًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ظاهره الصحة ولم يثبت بعد شذوذه وضعفه

•قال الحافظ ابن حجر: فصار ما ظاهره التعارض واقعا على هذا الترتيب:
الجمع إن أمكن،
– فاعتبار الناسخ والمنسوخ،
– فالترجيح إن تعين،
– ثم التوقف عن العمل بأحد الحديثين
نزهة النظر ص ٣٩ للإمام الحافظ ابن حجر

•فليس من السهل إذًا عند الأئمة رفض الحديث الصحيح ورده لتعارضه مع حديث صحيح أو آية فلابد من التوقف عن رده أو العمل به إن لم يجد العلماء المحققون المطلعون بعد البحث والتنقيب ما يدفع هذا التعارض

•وهذا التوقف يظل حتى يقف المجتهد على وجه الجمع بينه وبين ماعارضه هذا هو منهج العلماء الأتقياء حراس الكتاب والسنة لا رد الأحاديث الصحاح لأدنى شبهة تعارض فضلًا عن وجود تعارض حقيقي!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى