دفاعًا عن الحديث والمحدثين (١٩)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•الأحاديث الصحيحة لا يتوقف قبلوها على عرضها على العقل :
•ويعرف الحافظ من الرواة بمقارنة مروياته بمرويات الحفاظ الكبار وبشهادة العلماء له والحفظ طبع عربي أصيل عرف به العرب في الجاهلية والإسلام فكانوا يحفظون المعلقات وهي مئات أو ألوف الأبيات بمجرد سماعها فكيف لا يحفظون الأحاديث وهي وحي ودين يلقيه عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
•بجلالته وأبهته وجماله ووقاره وصوته العذب المميز صلى الله عليه وسلم فينطبع الصوت في اسماعهم والصورة في عيونهم فلا تنسى ثم يرويها الصحابة رضي الله عنهم للتابعين بإحسان الذين تشهد لهم كتب التراجم بالنبوغ والحفظ الخارق والفهم والدين يرونها بنفس الجلال والتعظيم ويكتبونها
•ثم يرويها التابعون لأتباع التابعين المشهود لهم في كتب التراجم بنفس عظمة التابعين حفظاً وصلاحًا وفهما وعلمًا والذين هم الصف الثالث من خير أمة اخرجت للناس وخاتمة القرون الثلاثة التي زكاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث المتواترة عنه وحصل في عهدهم خاتمة تدوين كتب الأحاديث التي يدور عليها الإسلام بعد القرآن وهي الكتب التسعة موطأ الإمام مالك ومسند الإمام احمد بن حنبل وسنن الإمام الدارمي وصحيحي البخاري ومسلم وسنن ابي داود والترمذي وأبن ماجة والنسائي