دفاعًا عن الحديث والمحدثين (١٤)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•الأحاديث الصحيحة لا يتوقف قبلوها على عرضها على العقل لما يلي:
أولًا : لأنها ماصحت إلا بعد أن أجازها العقل الإسلامي العبقري المبدع
فلم يقبلها علماء الإسلام إلا بعد التأكد من شروط الحديث الصحيح الخمسة وهي :
الأولى: عدالة الراوي أي صلاحه ودينه ويعرف ذلك بشهرته بين الناس بذلك وشهادة العلماء له بذلك وهذه العدالة تجعلنا نثق بصدقه في روايته
•الثانية :إتصال السند والمراد به الا يسقط منه راوٍ
وذلك بأن يروي كل راوٍ عن شيخة مباشرة وهكذا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم دون انقطاع وهذا الإتصال شرط لصحة الأحاديث وهو من أخص خصائص هذه الأمة بين الأمم بل هو ميزة وخاصية لأهل السنة فقط بين الفرق الأخرى من شي عة ومعتزلة وخوارج …..
•فهي بلا أسانيد صحيحة ولاتنطبق على مروياتهم شروط الحديث الصحيح وقد إعترف كبار مراجع الشيعة بجهلهم بعلم الحديث وقواعده تصحيحًا وضعيفًا أنظر أصول مذهب الشيعة الإمامية ٣٨٥/١-٣٨٧ للقفاري
•وما يصح من أحاديثم فهو منقول من عند أهل السنة لفظًا ويشرحونه شرحًا منحرفًا يصادم باقي الأدلة والقواعد الشرعية وواقع الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته.