ينظر القضاء الفرنسي، خلال الساعات المقبلة، في دعوى قضائية استعجالية تقدمت بها أسرة مغربية، لوقف إقدام كنيسة كاثوليكية، على حرق جثة ابنها المقيم في فرنسا، بحسب ما صرح به أحد أقارب المتوفي.
وقال حفيظ النبيري، إن “شقيقه حسن، توفي الثلاثاء الماضي، بعد خمسة أيام من دخوله للمستشفى إثر إصابته بلسعة حشرة سامة”.
وتابع: “أخي يبلغ من العمر 45 سنة، وهو متزوج بفرنسية، تصر على حرق جثته، بينما نؤكد أن أخونا توفي مسلما ولا يجب أن يحرق”.
وأوضح حفيظ، أن الأسرة، “تقدمت إلى القضاء الفرنسي بدعوى استعجالية، وأخبرتها محاميتها الفرنسية، أن المحكمة ستوجه إلى الأسرة استدعاء لحضور الجلسة الأولى للمحكمة خلال الـ48 ساعة المقبلة”.
وأضاف “كانت ستتم عملية حرق الجثة الجمعة الماضية، وتمكنا من توقيف العملية”.
ودعا المتحدث، السلطات المغربية للتدخل، لدى نظيرتها الفرنسية لتسليم الجثة للأسرة، “قصد دفنها في إحدى المقابر الإسلامية”.
وفي 9 مايو/أيار الماضي، أوقفت السلطات الإيطالية، بمدينة بريشيا، عملية حرق جثة مهاجر مغربي، قبل حوالي 20 دقيقة عن توقيت تنفيذ العملية.
وأثارت إجراءات عملية حرق الجثة آنذاك، احتجاجات أفراد الجالية المغربية بمدينة ميلانو، قبل أن تتدخل المصالح الدبلوماسية المغربية في المدينة.
جدير بالذكر أن الكنيسة الكاثوليكية، أباحت حرق الجثث للمرة الأولى في 1963.
(المصدر: موقع المسلم)