دعوة ورجاء من العلماء والدعاة وطلبة والعلم والمؤثرين في المجتمعات عامة في ربوع عالمنا الإسلامي وغير الإسلامي
بقلم د. سعد الكبيسي
لقد أخذت نقاشات أحكام ترك الجمعة والجماعات وإغلاق المساجد بسبب نازلة كورونا حظها الكبير من النقاش والتداول، وأصبح الرأي والرأي الآخر فيها معلوما للجميع، سواء رأي جمهور علماء الأمة أو رأي من خالفهم، ونسأل الله للجميع تمام الأجر على هذه الاجتهادات مهما كانت نتائجها.
إن أمر وقرار السلطات السياسية في البلدان في أمر مختلف فيه لازم وواجب الطاعة ما دام ليس فيه معصية، فكيف إذا وافق هذا الأمر والقرار رأي جمهور علماء الأمة على اختلاف توجهاتهم الفكرية والمذهبية؟!!
ويبقى الخلاف العلمي الفقهي قائما سائغا لا إشكال فيه ضمن دوائر العلماء والمختصين.
الرجاء الحار:
إن الناس بحاجة إليكم اليوم في أمور أخرى اذكر منها:
1_ بيان هدي الإسلام في التعامل مع الأزمات.
2_ تحريك الجماهير نحو مزيد من التعاون والانضباط وأحكام ذلك.
3_ الحث على التراحم وإعانة المحتاجين وأحكام تعجيل الزكاة والترغيب في الصدقات.
4_ بث الطمأنينة في النفوس المتعبة.
5_ ربط الناس بالآخرة والرضا بالأقدار وبيان حقيقة الدنيا.
6_ احكام الصيام والقيام في رمضان القادم مع ظروف الوباء واستشارة الاطباء في ذلك.
7_ التعامل مع المشكلات الناتجة عن الأزمة بسبب البطالة وتوقف المصالح العامة واحتمالات التهديد الأمني واحكام ذلك.
8_ التأكيد على فضل الأطباء والممرضين والقائمين على إدارة الأزمة وكيفية التعامل معهم.
9_ الضغط على الحكومات بشأن المعتقلين والمحبوسين الأبرياء وضرورة الحث على التسريع بقضاياهم والإفراج عنهم
10_ بيان القيم والاحكام الانسانية المشتركة التي بينها ديننا في مثل هذه الأزمات.
ولكم أن تزيدوا عليها …
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)
