دعماً لفلسطين.. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والدينية لإحياء وتبني فعاليات “أسبوع القدس العالمي”
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية والدينية في دول العالم الإسلامي إلى إحياء وتبني فعاليات “أسبوع القدس العالمي”، وتخصيص خطبة الجمعة القادمة للمسجد الأقصى والقدس نصرة وتحريرا.
وقال الاتحاد في رسالة رسمية بعثها إلى أكثر من 20 وزارة ومؤسسة، إن الدفاع عن القدس والأقصى فريضة شرعية وضرورة إنسانية وهي قضية العقيدة والوطن والحرية وأن التهاون في الدفاع عنها جريمة عظمى في حقنا وحق أجيالنا وسوف نسأل عنها.
وأشارت الرسالة، بأن الاتحاد وبالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الإسلامية في العالم تبنوا الأسبوع الأخير من شهر رجب من كلّ عام (24 – 30 رجب 1443هـ الموافق 25/02 – 03/03/2022م)، لإحيائه بالفعاليات من الخطب والمحاضرات والندوات والمؤتمرات تحت مسمى “أسبوع القدس العالمي”.
وحثّ الاتحاد وزراء الأوقاف بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للمسجد الأقصى والقدس نصرة وتحريرا، ليكون للجميع شرف المساهمة في الدفاع عن قضيتنا الأولى قضية القدس والأقصى.
وتنطلق مساء اليوم الخميس فعاليات “أسبوع القدس العالمي” على مستوى العالم، وذلك استجابة لنداء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعشرات الهيئات والروابط ومؤسسات المجتمع المدني وكوكبة كبيرة من الشخصيات الدعوية والعلمية والأكاديمية في العديد من البلدان الإسلامية.
وتتزامن مبادرة “أسبوع القدس العالمي” (24 – 30 رجب 1443هـ الموافق 25/02 – 03/03/2022م) مع ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس في 27 رجب عام 583 هجري، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، وذكرى حادثة الإسراء والمعراج.
وتهدف مبادرة “أسبوع القدس العالمي” إلى إحياء الفعاليات والأنشطة المناصرة لفلسطين والقدس المحتلة، والرد على المطبعين وانحرافهم عن نهج الأمة، وكذا التضامن مع الأقصى والتعريف به ونصرته، ودعم المرابطين والمرابطات في القدس الشريف والمسجد الأقصى وعموم فلسطين.
المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين