أعرب دعاة ومفكّرون إسلاميون عن تضامنهم مع تركيا قيادة وشعبًا، ضد تفجير أنقرة الإرهابي الأخير، وغيرها من الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها منذ فترة، مشيرين أنها تدفع بذلك ثمن مواقفها النبيلة ونصرتنها لقضايا المسلمين في كل مكان، لافتين أنها “صارت وجهة عربية إسلامية وحضناً للمهاجرين وحصناً للمظلومين”.
وقال الداعية الإسلامي السعودي الشيخ، محمد العريفي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي، فيس بوك، إن “تركيا دولة قوية مؤمنة، تتطور بشكل كبير، وتنصر قضايا المسلمين في كل مكان، وتعاونها مع السعودية والدول الإسلامية كبير جداً”.
وأشار العريفي إلى أن تركيا صارت مؤثرة في العالم كله، ولذلك بدأ الأعداء يكيدون لها، ويحاولون الإفساد والقتل ونشر الفوضى، ومن هؤلاء المفسدين حزب العمال الكردستاني الذي يقوم بعمليات إرهابية في أنقرة وغيرها، والله تعالى يقول: “ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها”، ويقول: “إن الله لا يصلح عمل المفسدين”.
وأضاف قائلًا: “فنحن مع أهلنا الأتراك، ندعو لهم بالأمن والسلام، ونحب لهم الخير، ونحزن لكل ما يقع في تركيا من تفجير، اللهم احفظ تركيا وأهلها من كل سوء”.
بدوره رأى الداعية الإسلامي السعودي الدكتور سلمان العودة، في تغريدة له على حسابه الشخصي في موقع تويتر، أن “تركيا صارت وجهة عربية إسلامية وحضناً للمهاجرين وحصناً للمظلومين وهي تدفع ثمن مواقفها النبيلة، كفاها الله شرالأشرار وأدام أمنها”.
من ناحيته، قال رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، في تغريدة له على حسابه في تويتر، إنه “ما زالت قوى الشر تتآمر على تركيا الحرة الأبية ذات الضمير والمبادئ وصاحبة المواقف الإنسانية، حفظ الله تركيا وشعبها وحكومتها ورئيسها من كل سوء”.
أمّا الداعية الإسلامي الكويتي الشيخ نبيل علي العوضي، فقال في تغريدة له على تويتر، “يحسب أعداء تركيا أنهم سيزعزعون مواقفها العادلة، ومبادئها الإنسانية تجاه الأمم والشعوب بتفجير أنقرة الغادر، يظهر أنهم لا يعرفون الأتراك جيدًا”، مشيرًا أن “تركيا تاريخ وحاضر ومستقبل لأمتنا، وما تفجير أنقرة إلا سلسلة من أعمال إرهابية تستهدف عرقلة مسيرتها، ولن تستطيع، اللهم احفظ أمنهم ودمّر عدوهم”.
ووقع تفجير إرهابي الأحد في ميدان رئيسي بالعاصمة التركية أنقرة، وأودى بحياة 37 شخصا وإصابة 125 آخرين، بعد أن كانت شهدت قبل أقل من شهر هجوما بسيارة ملغمة أسفر عن مقتل 29 شخصا. وأعلن فصيل منشق عن حزب العمال الكردستاني يدعى “صقور حرية كردستان” مسؤوليته عن الهجوم حينذاك”.
المصدر: ترك برس.