دعا عدد من الدعاة والمشايخ الخليجين اليوم الثلاثاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى ضرورة إغاثة المسلمين، معتبرين ذلك أولى من حج النافلة.
وحث الداعية السعودي عوض القرني في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه، على ضرورة إغاثة المسلمين وتقديم المصالح والأولويات على ما سواها.
حيث بث أولى تغريداته مؤكداً فيها على وجوب إدراك مقاصد الشريعة، وقال: “من يفقه مقاصد الشرع و يتدبر القرآن ويتأمل السيرة، والهدي النبوي ويدرس فقه الأئمة، ويرى مآسي المسلمين سيدرك أن #إغاثة_المسلمين_أولى_من_حج_نافلة”.
وأضاف داعياً علماء المسلمين لتبني الأمر: “وأدعو العلماء إلى تبني هذا الأمر وإشاعته بين الناس وقد سبق أن دعا له الشيخ ابن باز رحمه الله في ظروف مشابهة”.
وأكد في تغريداته على أولوية إغاثة لاجئي سوريا بدلاً من الحج النافلة: “فإني من هذا المنبر أدعو من سبق أن حج، أن يدع حج هذه السنة وأن ينفق المال الذي كان سيحج به للاجئي سوريا”.
وأضاف: “دعونا نكثف التوعية للناس ولن نعدم في كل بلد طرقاً ووسائل و مؤسسات موثوقة، لإيصال تبرعاتنا لإخواننا السوريين #إغاثة_المسلمين_أولى_من_حج_نافلة”.
وتفاعل النشطاء والدعاة مع هاشتاغ “إغاثة المسلمين أولى من حج نافلة”، حيث علق الداعية محمد الشنار: “من تأمل في سيرة الرسول صلى الله عليه، عرف أن #إغاثة_المسلمين_أولى_من_حج_نافلة، وتأملوا في قصة القوم الذين جاءوا من مصر عراة مجتبيي النمار وحثه على الإنفاق عليهم”.
المنشد أحمد آل داشل أبدى رأيه معلقاُ: “أن تنفق مالك على مسلمين هذا نفعٌ متعدي، هو أعظم أجرًا بإذن الله من النفع الذي يعود على نفسك فقط”.
وغرد الشيخ حسن القعود: “نعم #إغاثة_المسلمين_أولى_من_حج_نافلة خاصة ونحن نسمع صرخات المستغيثين وأنّاتهم وتذكر قوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)”.
وتأتي هذه الدعوات في ظل الظروف التي يعاني فيها المسلمين من حالات لجوء وتشرد، خاصة في سوريا .
المصدر: الاسلام اليوم.