دروس وعبر من حرب أوكرانيا
بقلم أ. د. بلخير طاهري الإدريسي الجزائري (خاص بالمنتدى)
مفارقات عجيبة، عندما يختل الميزان ، و يظهر الطغيان، و تبدأ لعبة الدب الروسي مع الدجاجة الأوكرانية، و يدعم الفأر الأسود اليهودي، و يسجن الأسد الفلسطيني. عندها ندرك مرحلة المسخ الإنساني و موت الضمير الأخلاقي و الكيل بمكلين، في وضح النهار و من غير حياء.
كانهم يقولون بصريح العبارة بالهجة المصرية: ما تفهموها بأ . وعليه فلنلحظ هذه المفرقات مع المفرقعات العابرة للقارات.
أولا: فرق بين معاملة اللاجئين المسلمين، و اللاجئين المسيحيين [بين السوريين و الأوكرانيين] نموذجا.
ثانيا: إستعمال المدنيين كدروع بشرية في أوكرانيا حق طبيعي ، و في غز ة جريمة حرب .
ثالثا: رد المحتل بأي متاح مسموح دوليا في أوكرانيا، إر هابا في فلسطين.
رابعا: تفجير النفس في العدو إرهاب في فلسطين، ولكن الأوكراني عندما فجر نفسه في رتل روسي بطولة ومفخرة.
خامسا: فتح باب التطوع للمقاتل عمل إنساني، وفي أفغانستان والعراق واليمن عمل شيطاني وسلوك إرهابي.
سادسا: جمع الأموال، وإرسال السلاح من أجل تحرير أراضي أوكرانيا عمل إنساني وواجب دولي،. ومساعدة فلسطين المحتل بالنص القانوني للأمم المتحدة أنها دولة محتلة يعتبر في حقها دعم الإرهاب .!
و ما خفي أعظم …و الأيام حبالا يلدنا كل عجيب !!!