دروس من الأحداث في أولى القبلتين (٢)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•المجاهدون أهدى من غيرهم فلا يضللهم الغلاة فهم أهدى منهم
وهم أعقل وأحكم من غيرهم فلا يتفلسف عليهم العلمانيون والجبناء بدعاوى التعقل والحكمة
قال الإمام ابن تيمية: ولهذا كان الجهاد موجبا للهداية التي هي محيطة بأبواب العلم. كما دل عليه قوله تعالى: ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾ فجعل لمن جاهد فيه هداية جميع سبله تعالى؛
ولهذا قال الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل وغيرهما: إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغر – الجهاد-
فإن الحق معهم؛ لأن الله يقول: ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾
مجموع الفتاوى ٤٤٢/٢٨
• لا حاجة لتعاطف المخذلين والمرجفين فلاجهاد بلا شهداء وجرحى ولا يترك الجهاد الواجب كجهاد أهل أولى القبلتين خوفًا من كثرة الشهداء قال الإمام ابن تيمية: ولا يترك الجهاد الواجب لأجل من يقتل شهيدا. فإن المسلمين إذا قاتلوا الكفار فمن قتل من المسلمين يكون شهيدا
مجموع الفتاوى ٥٤٧/٢٨