دروس من الأحداث في أولى القبلتين (١)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
أقوال المنافقين في المجاهدين!
قال تعالى ﴿سَلَقوكُم بِأَلسِنَةٍ حِدادٍ﴾ الأحزاب: ١٩
قال الإمام ابن تيمية :وهذا السلق بالألسنة الحادة يكون بوجوه: تارة يقول المناف.قون للمؤمنين: هذا الذي جرى علينا بشؤمكم…
وتارة يقولون – أنتم مع قلتكم وضعفكم – تريدون أن تكسروا العدو وقد غركم دينكم كما قال تعالى: ﴿إِذ يَقولُ المُنافِ.قونَ وَالَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دينُهُم وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ الأنفال: ٤٩.
•وتارة يقولون: أنتم مجانين لا. عقل لكم تريدون أن تهلكوا أنفسكم والناس معكم.
وتارة يقولون: أنواعا من الكلام المؤذي الشديد.
مجموع الفتاوى ٤٥٧/٢٨
•قلت:وزاد المناف.قون في عصرنا :
الحزن والنياحة على قتلى
يه-ود ونسيان قتلى وجرحى وأسرى أولى القبلتين
•واعتبار رجال غزة مبتدعة ضلال لايجوز عونهم ولا حتى الدعاء لهم !
وأفضلهم من يسكت عنهم تأثماً من إعلان دعمهم !! وتقية من إعلان القدح فيهم!
•وإنكار الجهاد كله واعتباره خفة عقل إذ العقل عندهم الجبن والخضوع للمحتل القاتل
•الإنهزامية واحتقار الذات والشعور بالنقص أمام العدو
•إهمال ذكر الجهاد ووجوبه شرعاً وعقلاً وإجماعًا
اللهم ألطف وأرحم وأنصر إخواننا في أولى القبلتين