أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج، أحمد بن صالح العمري عن دراسة استقصائية أجرتها الجمعية، أكدت أن 97% ممن حصلوا على برنامج التأهيل لما قبل الزواج، ينعمون بحياة أسرية مستقرة.
وقال “العمري”: إن منهجية الإدارة بالأهداف، التي تعتمدها الجمعية آلية فعالة لإدارة مشروعاتها وبرامجها، مكنتها من خدمة 2212 مستفيدا خلال عام واحد. لافتا إلى أن الجمعية تسعى لتقديم خدماتها إلكترونيًا للتيسير على الشاب والفتاة، ليتمكنوا من الحصول على الخدمات المتنوعة في بناء عش الزوجية بأسرع وقت وبأقل تكلفة.
وحول آلية العمل المتبعة، التي أثمرت عن تحقيق أعلى نسبة مساعدات زواج بواقع 2212 مستفيدا خلال عام واحد، أوضح العمري أن الجمعية تعتمد في مشروعاتها وبرامجها على منهجية الإدارة بالأهداف، كمنهجية لإدارة المشروعات، فلكل إدارة من إدارات الجمعية يتم وضع أهداف محددة لها، يمكن قياسها على مدار العام وتقويمها بشكل دوري.
وأضاف: كما أن لدينا فريق عمل مميز، وهو أهم عوامل نجاح الجمعية، الذي نحرص بشكل دائم على تطويره، من خلال ورش عمل ودورات تطويرية للموظفين؛ لرفع مستوى الأداء العام لخدمة ومساعدة الشباب والفتيات على الزواج.
وتعمل الجمعية لتقديم جميع خدماتها وبرامجها عن طريق الخدمات الإلكترونية، في القريب العاجل، وذلك لتيسر على الشاب والفتاة ليتمكنوا من الحصول على الخدمات المتنوعة، في بناء عش الزوجية بأسرع وقت وبأقل تكلفة.
وعن دورات تأهيل المقبلين على الزواج، في ظل ارتفاع حالات الطلاق المتزايدة في المجتمع: أكد أن برامج التأهيل لما قبل الزواج أثبتت من خلال الاستطلاعات، أنها تسهم مساهمة كبيرة في الاستقرار الأسري، وخاصةً في السنة الأولى من الزواج.
ففي دراسة استقصائية تبين لنا أن 97% ممن حصلوا على برنامج التأهيل لما قبل الزواج، ينعمون بحياة أسرية مستقرة وتـُقيم الجمعية هذا البرنامج على مدار ثلاثة أيام، وهو برنامج تدريبي مكثف، يقام في مقر الجمعية وأحيانًا بالتعاون مع جمعية المودة بجدة.
ويشمل البرنامج أسس الحياة الزوجية، يقدمه نخبة من الأكاديميين والاستشاريين الأسريين في مختلف جوانب الحياة الأسرية، بهدف استقرار الأسرة.
وتطرق العمري لمشروع الحفل الجماعي للزواج، حيث قال: أصبح الحفل الجماعي للزواج، الذي تنظمه الجمعية صيف كل عام من الأحداث البارزة والمهمة، تابعا للعمل الاجتماعي لما له من آثار وفوائد كبيرة ببناء أسر جديدة ودفعًا لعجلة التنمية الاجتماعية نحو التقدم والنجاح.
وأضاف أن طبيعة مشروع فرح جدة “الحفل الجماعي للزواج” حفل يحتفى فيه بزواج 1400 شاب وفتاة في مكان وليلة واحدة، تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، وأهالي العرسان وضيوفهم، وأعيان المنطقة ورجال الأعمال والفكر، ووسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية، وببث مباشر على أكثر من 12 قناة فضائية.
وأضاف أن برنامج فرح جدة، من برامج تيسير الزواج النوعية، التي تسهم بتخفيض تكاليف الزواج، وتفتح الفرصة للشركات والمؤسسات والأفراد للمساهمة في العمل الاجتماعي، ويساعد على نشر ثقافة التيسير في أمور الزواج والتكاتف الاجتماعي بين أفراد المجتمع، إضافة إلى كونه أحد الحلول العملية لمشكلة العنوسة.
(الملتقى الفقهي)