خواطر رمضانية – د. عبد الواحد الخميسي “رلاحمه الله تعالى” الخاطرة (9)
بقلم د. عبد الواحد الخميسي -رحمه الله تعالى- (خاص بالمنتدى)
قــال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}…
عُلِّلَتْ عبـادةُ الصومِ بِتَرَجِّي التقوى في الـدنيا والآخـرة «لعلـكم تتقون», أي: تتقون مصائب الدنيا وعقاب الآخرة.
والترجي يكون من العبد دعاءً, وهو من الرب سبحانه تحقيقٌ لما وعد به.
والتقوى هي أن يجعلَ العبدُ بينه وبين صفاتِ الجـلالِ الإلهي كالعـزة,ِ والجـبروت, والانتقام, والقهـر وقايةً, وهي الخـوف من عقـابه تعالى.
ويجعلَ بينه وبين صفات الجمال الإلهي كالودّ, والرحمة, والمغفرة, والكرم صلةً, وهي الرجاء.
فاللهم ـ ربنا ـ رجوناك ـ كـما وعدتنا ـ أن تهدينا إلى التقوى وتحققَها لنا دنيا وأخرى يا كريم♡
شـهركم كريم مبارك, ودمتم كراما أعزاء??