مقالاتمقالات المنتدى

خواطر داعية مرابط في الثّغر! (٢)

(خواطر داعية مرابط في الثّغر)!
(٢)

بقلم: أ.د. محمّد حافظ الشريدة
طوبی لك أيّها الأخ المحتسب المرابط في الثّغر حين تدخل جنّة عرضها السّموات والأرض من باب الصّبر! وطوبی لك حينما ستتمتّع بالنّظر إلی وجه ربّك العزيز الغفّار والملائكة الكرام يسلّمون عليك (فنعم عقبی الدّار)! من الجدير بالذّكر أنّنا قلناها مرارا من قبل وسنعيد تكرارها من جديد بالمختصر: إنّ طواغيت كلّ عصر ومصر لا يملكون -وربّ الكعبة- سوی تجويعنا وترويعنا أو تقتيلنا وتهجيرنا لكنّهم لا يملكون تركيعنا والسّيطرة علی مشاعرنا وتحطيم معنويّاتنا وزعزعة ثقتنا باللّه ربّنا! فليفعلوا ما بدا لهم فلن نتخلّی عن إسلامنا ومقدّساتنا مهما تفنّنوا في التّضييق علينا وتعذيبنا وسجننا! إنّنا سنحلّق بأرواحنا إلی السّماء: في الصّباح وفي المساء! وسنردّد ما دامت فينا عروق تنبض وروح في جسد: (اللّه أكبر وللّه الحمد)! لقد ذاق المرابطون -والمرابطات- حلاوة الإيمان في الظّلمات وباعوا النّفوس لفاطر الأرض والسّموات!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى