بقلم الدكتور علي الصلابي
هذه ٥٠ كلمة في القرآن يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ، فينبغي التنبه والاستفادة للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه وتنوير الآخرين لذلك..
1- آل عمران “ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه” : ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد
2- الفجر “جابوا الصخر بالواد” : أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .
3- الفجر “فَقَدر عليه رزقه” : قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .
4- آل عمران ” إذ تُصعدون… ” : أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض “الصعيد” ، وليس ترقون من الصعود.
5- التين “فلهم أجر غير ممنون” : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .
6- الأعراف “فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون”: من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .
7- الأعراف “ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا” : أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .
8- النساء “أو جاء أحد منكم من الغائط” : الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها
9- الحج “إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته” : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .
10- النساء “يستنبطونه منهم” : ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه
11- النساء “وألقوا إليكم السلم” : لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية “السلام” وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله :” وألقوا إلى الله يومئذ السلم” ، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية
12- النساء “مراغماً كثيراً وسعة” : أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .
13- القارعة “فأمه هاوية” : أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .
14- البقرة “ويستحيون نساءكم” : أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .
15- البقرة “وما كان الله ليضيع إيمانكم” : هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس
16- الأعراف “إن تحمل عليه يلهث” : أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .
17- النمل “فلما رآها تهتز كأنها جانّ” : نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .
18- الزخرف “ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون” : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود
19- سورة ق “فنقبوا في البلاد” : أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .
20- يوسف “قالوا يا أبانا مانبغي” : أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .
21- البقرة “يظنون أنهم ملاقوا ربهم” : أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون
22- البقرة “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة” : ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .
23- البقرة “وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة” : الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا.
24- البقرة “وكذلك جعلناكم أمة وسطاً” : الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .
25- الأنفال “إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم” : ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا…
26- الأنفال “واضربوا منهم كل بنان” : البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .
27- الحجر “قال أنظرني إلى يوم يبعثون” : بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.
28- الأعراف “وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين” : من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .
29- الأعراف “هل ينظرون إلا تأويله” : أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها “تفسيره” .
30- الأعراف “كأن لم يغنوا فيها” : أي لم يقيموا فيها – أي في ديارهم – وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم
31- التوبة “ولكنهم قوم يفرقون” : أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .
32- هود “ويتلوه شاهدٌ منه” : أي يتبعه وليس من التلاوة .
33- يوسف “اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً” : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض
34- يوسف “فجاءت سيارة” : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين
35- النحل “أيمسكه على هون أم يدسه في التراب” : أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على “مهل”٠
36- النحل “أن لهم النار وأنهم مفرَطون” : أي متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال .
37- الإسراء “فإذا جاء وعد الآخرة” : أي وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .
38- الحج “فإذا وجبت جنوبها” : أي سقطت جنوبها بعد نحرها “أي الإبل” وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .
39- النور “ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم” : المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو”العفش” ، وذلك كدور الضيافة .
40- النور “وليضربن بخمرهن على جيوبهن” : الجيوب أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر.
41- الشعراء “وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون” : المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .
42- القصص “ولقد وصلنا لهم القول” : أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .
43- سبأ “وأنى لهم التناوش من مكان بعيد” : أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .
44- الشورى “أو يزوجهم ذكراناً وإناثا” : أي يهب من يشاء أولاداً منوعين “إناث وذكور” ، وليس معناه يُنكحهم .
45- الانشقاق “وأذنت لربها وحقت” : أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح.
46- الجن “وأنه تعالى جد ربنا” : أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس .
47- المدثر “لواحة للبشر” أي محرقة للجلد مسودة للبشرة – أي نار جهنم – ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .
48- الإنسان “وسبحه ليلاً طويلا” : أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .
49- الدخان “أن أدوا إلي عباد الله” أي سلّم إلي يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها اعطوني ياعباد الله
50- الرحمن “خلق الإنسان من صلصال” : أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .
51- الرحمن “وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام” : الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .
المصدر: موقع المسلمون.