خطيب الأقصى يدعو لـ”استراتيجية موحدة” لمواجهة “صفقة القرن”
دعا الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، الفلسطينيين، إلى مواجهة “صفقة القرن” المزعومة، موحدين، عبر “استراتيجية واضحة”.
وقال الشيخ صبري، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول “لا يخفى على أحد أن (صفقة القرن) ليست لصالحنا بأي حال من الأحوال، ومن السذاجة بمكان إذا لم ندرك بأن صفقة القرن هي في الحقيقة من نسيج اللوبي الصهيوني بثوب أمريكي”.
وتساءل رئيس الهيئة الإسلامية العليا “ما دمنا جميعاً نرفض صفقة القرن، فأين الاستراتيجية لصدها ومنع تنفيذها؟!”.
وقال الشيخ صبري” لقد مضى عام كامل أو يزيد ونحن نكرر رفضنا لهذه الصفقة، دون وضع خطة عملية لمواجهتها؟!”.
وأضاف “يلاحظ أن وسائل الإعلام قد تناقلت موقف الأحزاب والفصائل الفلسطينية يرددون بلسانٍ واحد (صفقة القرن لن تمر)، إذن ما المطلوب عملياً إزاء هذه الصفقة؟”.
وتابع الشيخ صبري “يتوجب على الأحزاب والفصائل جميعاً دون استثناء ومع أصحاب القرار بأن يلتقي ممثلون عنها لدراسة الموضوع بجدية وعمق لهدف وضع استراتيجية يتفق عليها الجميع، ما دام الجميع يرفض هذه الصفقة ولا ننتظر حتى يعلن عنها بشكل رسمي، وليس بالضرورة أن نعرف تفاصيلها، فإن كل بند له محاذيره وليس لصالحنا”.
واعتبر الشيخ صبري أن على الفلسطينيين أن يكونوا “حاضرين متسلحين بخطة عملية موضوعية عميقة لإحباط هذه الصفقة، ووضع بدائل عنها”.
ويعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين، لقاءين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس لعرض تفاصيل “صفقة المقرن”.
وصفقة القرن المزعومة، هي خطة تدعي واشنطن أنها لتسوية القضية الفلسطينية، دون أن تعطي للفلسطينيين كامل حقوقهم المعترف بها دوليا.
وتقترح الصفقة المزعومة، وفق مصادر صحفية إسرائيلية، إقامة دولة فلسطينية على أجزاء من أراضي الضفة الغربية، مع منح القدس الشرقية لإسرائيل، وتجاهل حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
(المصدر: مجلة المجتمع)
