مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (933)

خطوط دقيقة (933)

 

 بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)

 

  • قولوا: آمنّا، وتوكَّلنا، وعملنا؛ ولا تقولوا: آمنّا، ونؤجِّلُ العمل، أو ننجزهُ كيفما كان، فالإسلامُ دينُ العلمِ والعمل، والتخطيط، والإنتاج، والإتقان.

 

  • يفرحُ المؤمنُ بفضلِ الله مما يتعلقُ بالآخرةِ أكثرَ مما يتعلقُ بالدنيا من رزقٍ وجاهٍ ومنصب، فإنها فانية، والبقاءُ لعملِ الآخرة.

 

  • أربعٌ لا تملَّ منها: عبادةُ الله، وطلبُ العلم، والنصح، والعملُ المثمر.

 

  • يا بني، إذا طلبتَ العلمَ على المشايخِ فجدَّ فيه وكأنكَ تقدِّمُ امتحانًا، فإن العلمَ يحتاجُ إلى جهدٍ وإخلاصٍ ومثابرة، وبدونهِ لا تكونُ عالمًا.

 

  • يا بنتي، ليست كلُّ غيمةٍ تُمطر، ولا كلُّ مطرٍ يكونُ نافعًا، فكوني غيمةَ مطرٍ ربيعيّ، يسقي ويبعثُ الأمل، يُزهَرُ به ويُسَرُّ بمنظَره.

 

  • طوبى لمن تركَ تلاميذَ يحملون رسالةَ الإسلام، ويعرفون كيف يبلِّغونها، فإنه استمرارٌ للحياةِ الإسلاميةِ عن علمٍ ووعي.

 

  • إذا لم تكنْ مرتاحًا في العبادة، فاسألْ قلبكَ المشغول، ومالكَ المشبوه، فإن التعايشَ بين الإيمانِ والمالِ الحرامِ صعب، لا يستمرّ.

 

  • من كان قادرًا على نفعِ المسلمين ولم يعمل، كان بخيلًا، غيرَ وفيٍّ بالأخوَّةِ الإسلامية، غيرَ مبالٍ بمجتمعهِ الذي يعيشُ فيه، لا يُقبَلُ له عذر.

 

  • الليثُ مهما كان قويًّا وسيدًا للغابة، فإنه يتجنَّبُ الصدامَ مع بعضِ الحيوانات، إنه شجاع، ولكنه ليس متهورًا، يعلمُ أنه سيؤذَى أو يُغلَب. فكنْ ليثًا.

 

  • قال: كفَّ عني. قلت: أنصحك. قال: لا تنصحني. قلت: أنبِّهك، أحذِّرك.. قال: لا أريدُ شيئًا من هذا. قلت: لمصلحتك. قال: أعرفُ مصلحتي أكثرَ منك.

إقرأ أيضا:مرونة_الفقه_الإسلامي_السياسية

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى