
خطوط دقيقة (930)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)
- أعدلُ ميزانٍ ميزانُ الآخرة، فالمحاسبةُ على كلِّ حسنةٍ وسيئة، وعلى كلِّ صغيرةٍ وكبيرة، ولا يُبخَسُ فيه حقُّ أحد، مسلمًا كان أو كافرًا.
- المساجدُ أنوارٌ تتلألأُ بالليل، ومدارسُ ومعابدُ بالنهار، من تخرجَ فيها عَلِمَ وتعبَّدَ وتأدَّب، ومن ابتعدَ عنها قسا قلبهُ وقلَّ صالحُ عملِه.
- كان كلٌّ يُلقي المسؤوليةَ على الآخر، فلمّا آمنَا والتزما، شعرَ كلٌّ بمسؤوليته، وصارَ كلٌّ يساعدُ الآخر، ويتمنَّى له الخير.
- إذا تكلمَ الكتابُ قال: خذني ولا تتركني، وإذا تكلمتِ المكتبةُ قالت: لا تحمِّلني أثقالًا وتتركني، وإذا لم يكنْ لكَ شأنٌ بي فدَعني لغيرك!
- كان متكلمًا، أخطأَ مرةً فقلَّل، واستُهزئ به أخرى فسكت!
- المالُ أحدُ الوسائلِ التي تَعبُرُ بها إلى الآخرة، فإذا أحسنتَ تحصيلَهُ وتصريفَهُ أُجرت، وإذا غَلبكَ حوسبتَ عليه بقَدْرِه.
- سمعَ بعملٍ خيريٍّ فبادرَ إليه، تأخرَ المدير، واعتذرَ بعضُ العاملين، وتعطَّلتْ وسيلةُ نقل، وحلَّتِ الفوضى.. فتركهُ ومضى.
- المجتمعُ الإسلاميُّ فيه خيرٌ كثير، وإذا تعرفتَ فيه على علماء، ودعاة، ومحسنين، وأصدقاءَ صالحين، فقد أحرزتَ كنزًا، وتبوَّأتَ مكانة، واسترحت.
- أكرمها فأكرمته، فكان يسامحها وتسامحه، ويلاطفُها فتلاطفه، وصارت أيامهما جميلة، وخلافاتهما قليلة.
- حاسبَهُ وحاسبَها، وشحَّ كلٌّ بحقِّه، وصارَ كلُّ واحدٍ ندًّا للآخر، يحاسِبُ ولا يسامِح. ولم تَطُلْ أيامُهما.
إقرأ أيضا:لذلك تم استعبادنا