
خطوط دقيقة (928)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)
- خالط، أو اعتزل، باختيارِ ما يناسبُكَ مما تكونُ أقربَ به إلى الله، على أن تؤديَ واجبك، وتحفظَ قلبك. واعلمْ أن المخالطةَ أفضل، لمن قدرَ عليها.
- من اعتصمَ بحبلِ الله استقامَ على الطريقة، ومن أخلصَ الدينَ للهِ ثبَّته، ومن جاهدَ في سبيلهِ غنم، ومن خدمَ المسلمين أحبُّوه.
- صاحبُ العقلِ إذا رأى نارًا يقول: قف، وصاحبُ الهوى يقول: أنا حرّ!
- العقوباتُ الإلهيةُ تأتي بعد إشاراتٍ وابتلاءات، فمن استعملَ عقلَهُ ارتدع، ومن اتَّبعَ هواهُ وقع.
- قال لي: مَن تصاحب؟ قلت: من كان أمينًا إذا تعامل، وصادقًا إذا تكلم، ووفيًّا إذا عاهد، وقريبًا إذا نودي، وأنيسًا إذا جَلس.
- فرقٌ بين عالمٍ ناشرٍ للعلم، يعلِّمُ الناسَ دينَهم، ويضيءُ لهم دروبَهم، وبين آخرَ يؤثِرُ السكونَ والراحةَ والسلامة، مكتفيًا بما يوازي راتبه!
- العملُ الوظيفي مرهق، أليس كذلك؟ إنه طويل! لو عملتَ لآخرتِكَ بعددِ الساعاتِ التي تعملها في وظيفتك، لكسبتَ حسناتٍ عظيمة!
- قالَ إنهُ يحبُّ الأفراحَ والطرائف، والنوادي والمهرجانات، والألعابَ والتسالي… قلت: مهلًا، هلّا حسبتَ حسابَ الجدّ؟ فإنَّ الابتلاءَ حق، والموتَ يأتي ولا يستأذن..
- الحربُ الفكريةُ أنكى من العسكرية، فإنها تَفتن، وتبثُّ الشكوك، وتُذكي الخلافات، وتثيرُ الجدلَ والخصومات، وتَضربُ المجتمعَ بعضَهُ ببعض، حتى يَهِنَ ويَفشل.
- العلمانيةُ أرضٌ شائكةٌ لا تناسبُ المسلمين، وثقافةٌ غربيةٌ بعيدةٌ عن روحِ الإسلام، ولا يقبلُ اللهُ شريعةً غيرَ دينه.
- سلاح مصادر الطاقة ما يزال فعالًا
- إقرأ أيضا