
خطوط دقيقة (926)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف(خاص بالمنتدى)
- مَن أكثرَ من ذكرِ الله فاضتْ أنوارهُ على جوانحه، ولانتْ أعضاؤهُ فبادرتْ إلى طاعته!
- الدنيا سلامٌ وحرب، فإذا كانت سِلمًا فاعبدْ واجتهد، وإذا كانت حربًا فجاهدْ وتقدَّم، ولكَ حظُّ نفسِكَ فيهما وما بينهما، بالمعروف.
- ليس القويُّ من خالفَ وقالَ لا، بل القويُّ من قالَ لا للباطلِ ولو كان قويًّا، وقالَ نعم للحقِّ ولو كان خطرًا عليه.
- الزهدُ في الحياةِ يرقِّقُ قلبَك، ويحبِّبُ إليكَ العبادة، ويُبعِدُكَ عن الترف، وعن أصدقاءِ السوء.
- الزواجُ في الإسلامِ سكنٌ وسعادة، ولكنَّ أخلاقَ بعضِ الناسِ وتعاملَهُ يجعلهُ نقمةً وشقاء.
- إذا عرفنا أن السياسةَ هي التي تشعلُ الحروبَ أو تقودُها، فلنعرفْ خطرَها، وخطورةَ الجهلِ بها.
- السعادةُ كالهواءِ النقي، والنسيمِ اللطيف، والعشبِ الطريّ، والزهورِ الجميلة، والسماءِ الصافية.. وكالطفلِ الصغير، والطيرِ المغرِّد!
- أشواقُكَ تصلُ إلى من تحبُّهُ قبلَ أن تصلَ إليه، فلا تُسرفْ في محبَّته، فإنكَ مفارقُه، وقد تَبغضهُ في يومٍ ما. وكنْ وسطًا في غالبِ عواطفك.
- مَن طلبَ في كلِّ مرةٍ ولم يُعطِ، جفاهُ الناسُ ونظروا إليه نظرةَ ريبة. معاشرةُ الناسِ تكونُ بالمشاركة، وبالأخذِ والعطاء، فهو التفاعلُ الإيجابيّ..
- لا تثقْ بمنافق، ولا يغرنَّكَ كلامُهُ المعسول، فإنَّ شيمتَهُ الكذب، وهمَّتَهُ في هدمِ ما تَبنيه!
- إقرأ أيضا:غـــ. زة وإشكالية العقيدة