
خطوط دقيقة (920)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- الكلمةُ الطيبةُ يبقى أثرُها؛ لأنها نافعةٌ مباركة، فأثرُها مِن طِيبِها.
- طيِّبُ القلبِ يتصالحُ ويبتسم، ونقيضهُ يأبى، فيصعِّرُ خدَّه، ويمشي في الأرضِ مرَحًا.
- الحِلمُ يأتي بخيرٍ كثير، ولكن عند من يعرفونهُ ويقدِّرونه، أما الحاسدُ والمتكبرُ والأنانيُّ واللامبالي، فلا ينفعُ عندهم حِلمٌ ولا خُلق!
- حرارةُ اللقاء، وسرعةُ الحركات، وقلقُ الأعصاب.. كلها من حرارةِ القلبِ وثورانِ الدمِ فيه، فالقلبُ هو الذي يحركُ الأعضاء، ويؤثِّرُ فيها، ويوجهها..
- لن تشبعَ من العلمِ والمعرفةِ ما دمتَ تقرأ، وتقعُ عينُكَ على عناوينَ جديدة، وعلى بحوثٍ وأجوبةٍ في نوازلَ جديدة.
- الكتابُ كلماتهُ كالشعاعِ يَنفذُ إلى القلبِ والرأس، أهمِّ عضوين في الجسم، فلا يستهانُ بأهميةِ الكتابِ وتأثيره.
- العدالةُ تجلبُ السلامَ والمحبة، وهذا ما لا يريدهُ الظالم؛ لأن يدَهُ ملطَّخةٌ بالدماء، وشأنَهُ أكلُ أموالِ الناسِ بالباطل، والحكمُ بالمصلحةِ والهوى.
- أرضٌ تمشي عليها، ولكن تؤذيكَ كثرةُ أشواكِها وهوامُها، فإما أن تعملَ على إزالتها، أو تتركها، واللبيبُ الحازمُ يعملُ على إزالتها، حتى لا تؤذيه، وتؤذي غيره.
- أسرعَ بسيارتهِ ووصلَ قبلَ الوقت، فلا يُحمد، فقد عرَّضَ نفسَهُ للخطر، وسيارتَهُ للعطب.
- الفاسدُ لا يكونُ مضربَ مثلٍ إلا للفساد، ولا يُذكرُ بخير، ولا لما فيه خير.
اقرأ أيضا: خطوط دقيقة (919)