خطوط دقيقة (915)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- خُلقتَ لتعرفَ الله وتعبده. وإقامةُ دينِ الله، والجهادُ في سبيله، من أفضلِ العبادات.
- اعبدِ الله على بصيرة، لتتلذَّذَ بعبادتِكَ وترتاح، وتُقبلَ عليها بشوق!
- العزةُ تورثُ الإباء، وحفظَ الكرامة، والرفعةَ والسؤدد، والمجدَ والشرف. اللهمَّ أعزَّنا بدينك، واحفظْ به كرامتنا.
- من عَدَلَ استقامَ وأفلحَ وحُمد وقُبِل، ومن ظَلمَ اعوجَّ وسُفِهَ وذُمَّ وحُقِر.
- هل الأفكارُ التي في رأسِكَ كلُّها صحيحة: اعرضها على كتابِ الله وشرعهِ لتتأكدَ وتطمئن، قبلَ أن تتعفَّنَ في رأسِكَ وتؤذيك.
- طريقُ الصلاحِ والاستقامةِ ليس كلُّهُ صعبًا، فإن الاقتناعَ به يسهِّله، وإن العزيمةَ القويةَ تدفعهُ إليه. فالمعرفةُ شرط، والاقتناعُ ركن، وتوفيقُ الله أساس.
- من أعجبتهُ عادة، فلازمها وتلهَّى بها، فإذا كانت صالحةً نافعةً فبها، وإذا لم تكنْ فقد خسرَ نفسَهُ ووقته.
- الهوى مصيدةٌ للنفسِ ليوهِنَها، وشِباكٌ حولَ العقلِ لتنحرفَ به، والإيمانُ أكبرُ صارفٍ له، ومانعٍ منه.
- الغاضبُ لا يستدلُّ على الطريقِ الصحيح؛ لأنه مضطربُ التفكير، قلقُ النفس. فليهدأ، وليفكر.
- لا يَظلمُ إلا قليلُ أدبٍ ودينٍ ومروءة، وإنَّ نفسَ الحرِّ تأبَى ظلمًا.