خطوط دقيقة (913)
محمد خير رمضان يوسف
- الدنيا ساحةٌ كبيرةٌ للعملِ فيها، فمن اتقى الله وأحسنَ العملَ نفعَ نفسَهُ والآخرين، وفاز، ومن تزندقَ وفجرَ فقد أساءَ إلى نفسهِ والآخرين، وخسر.
- الذكرُ والدعاءُ يملآن القلبَ نورًا، فإنه حديثٌ مع الله وإليه، ويكونُ حبًّا للربّ، وخشيةً له، وصفاءً للنفس، واطمئنانًا للقلب.
- الزاهدُ يسأل: ما الذي تريدينَهُ من الدنيا أيتها النفسُ وهي زائلة، وأمامكِ حسابٌ طويل، وسلعةُ الله غالية؟ فأقبلي على ما ينفعك، ودعكِ مما لا لزومَ له.
- كم من أفراحٍ تلتها أحزان، وأحزانٍ تلتها أفراح، فلا تغترَّ بسويعاتِ سعادة، فإن الدنيا ليست لكَ دارًا، ولن تُخلدَ فيها.
- لن ينقطعَ حبُّ الكتابِ من قلوبِ المسلمين؛ لأنَّ فيه تراثَ سلفِ الأمة، ومراجعَهم الأساسية. وسيبقى الكتابُ رمزًا للعلمِ الأصيل.
- يُتَوقَّعُ الخيرُ من أهله، لا من ظالم، ومستكبر، وبخيل، وعدوّ.
- تخيَّلْ ما شئت، فإنكَ صائرٌ إلى واقع.
- المدخِّنُ يرى آثارَ النيكوتينِ السامِّ في مَبْسَمِ سيجارته، وفي قُطنها بعَقِبها، وعلى أسنانه، ولا يَتصورُ تراكمَهُ في قلبه، ولا يبالي بضررهِ عليه!
- الخياناتُ كثيرةٌ في عالَمنا وواقعنا، وأسوَؤها ما كان من صديقٍ أو قريب، حيثُ يكونُ المرءُ في مأمنٍ منهم!
- لن تخلوَ الدنيا من النفاق، ما دامتْ هناك قلوبٌ مريضة، ونفوسٌ دنيئة، ومصالحُ وشهواتٌ فوق العقيدة.
- اللهمَّ ارحمنا ولا تعذِّبنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وسلِّمنا ولا تفتنّا، وأكرمنا ولا تُهنَّا، وانصرنا ولا تخذلنا.