خطوط دقيقة (912)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- الخشيةُ رهبةٌ تُقذَفُ في قلبك، لتَذكرَ الله بعظمته، وتَهابه، وتعاهدَ على طاعته، فيرقَّ قلبُك، وتُخبت، وتؤجَر.
- لغةُ الحسنةِ مرغوبةٌ عند المسلم، فهو حريصٌ على الطاعةِ ليجمعَ كثيرًا منها، حتى يدخلَ بها الجنة، وينالَ رضا الله ربِّ العالمين.
- الحقُّ يُتَّبع، والباطلُ يُبعَد، ومن اتبعَ الحقَّ وأخلصَ وصل، ومن اتبعَ الباطلَ وأفحشَ أَبعد.
- لا تتمنَّ الموتَ لضيقٍ أصابكَ في الدنيا، ولكن يمكنُ أن تتمنَّى الموتَ مرّاتٍ في كلِّ يوم، إذا كان طلبًا لشهادةٍ في سبيلِ الله، فما أجلَّهُ من موت!
- الحبُّ والكُرهُ يكونانِ في القلب، وما لم يوزَنا ويوجَّها، أعمَيا وأصمَّا.
- الجمالُ يخدِّر، فلا تتكلمْ إلا بعدَ أن تصحوَ من أثره!
- كثيرون ماتوا لينالوا حريتَهم، فنالَها آخرون من أهلهِ وأبناءِ وطنه، فلم تذهبْ دماؤهم هدرًا.
- من لم يحذَر، وقعَ في الحُفر، واحتاجَ إلى قائدٍ ليعاودَ السفر.
- العالَمُ يضجُّ بالخلافات، بعضُها صغيرٌ وبعضها كبير، وتكونُ نارًا وأحجارًا، والحجرُ يُبنَى به أو يُضرَب، أما النارُ فتُحرِق، ما لم تُطفَأ.
- المجرمُ قد يَلينُ لسانه، أما قلبهُ فيبقى قاسيًا، حتى يتوبَ إلى ربِّه، ويُقلِعَ عن إجرامه.