خطوط دقيقة (906)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- الإخلاصُ صفةٌ ينبغي ألّا تفارقَ قلبَ المؤمن، في قولهِ وعمله، فإنه أحدُ ركنَي قبولِ الأعمال، بعد موافقتها لما شرعَ الله.
- النصيحةُ أفضلُ هديةٍ يقدِّمها لكَ والداك، أو أستاذُك، أو شيخُك، أو صديقُك، أو من كان من أصحابِ الحِرفِ والأعمال، من خبراتهم.
- اعلمْ أيها المسلم، أن شخصيتكَ قائمةٌ على ركنينِ أساسيين: الإيمان، والأخلاق، فإذا انهارَ الإيمانُ فَقدتَ شخصيتكَ الإسلامية، وإذا قلَّتِ الأخلاقُ ضعفتْ وتخلخلت.
- أربعةٌ لا تفارقْها عينَكَ: ولدُكَ وهو يَكبر، ووقتُكَ وهو يمضي، وصيدُكَ وهو يجري، ووعدُكَ وهو يَقرب.
- الصداقاتُ قابلةٌ للانهيارِ في أيةِ لحظةٍ ما لم تكنْ قائمةً على مُثلٍ عليا، مثلَ الإيمان، والتعاونِ على البرّ، ومَن بحثَ عن صداقاتٍ مؤقتةٍ وجدَ الكثيرَ منها.
- إذا قلتَ إنَّ الوقتَ يمضي، فالمقصودُ عمرُكَ أولًا، فما مضى من وقتِكَ كيف مضى؟ وبمَ ملأته، وهل اعتبرتَ به في حاضرِك؟ وماذا تنوي العملَ فيه مستقبلًا؟
- فرقٌ بين أن تكونَ القيادةُ محبوبة، وبين أن تكونَ مسيطِرةً بالقوة، فلا تجدُ من يحبُّها، ولكنْ تنفِّذُ الأوامرَ بالقوةِ خوفًا، وإذا سُنِحَ لها لعنَتها!
- في تاريخنا الأدبيِّ ملاحمُ وصورٌ إيمانيةٌ كثيرة، تَشحذُ الهمم، وتتربَّى عليها الأجيال، وإذا جُمعتْ وهذِّبتْ نفعتِ الأجيالَ المسلمةَ بالتأكيد.
- يا بنتي، اقرئي في كتابِ الله وتدبَّريه، فإن الله أنزلَهُ لمنفعةِ الناس: ليَحكموا به فيَعدِلوا، ويَعتبروا من قصصهِ وأخبارهِ فيتَّعظوا، ويقرؤوا آياتهِ فيؤجَروا.
- يا ابن أخي، لا تجادلْ في علمٍ لا تعرفه، ولا تردَّ منه أمرًا حتى تعرفَ ظاهرَهُ وباطنَهُ وشُعَبه؛ لتكونَ محاورًا عن علم، وليس عن جهل.