خطوط دقيقة (904)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ}، عزيزٌ مكرَّم، أنزلَه اللهُ على نبيٍّ خاتم، ليكونَ نذيرًا للعالَمين، يذكِّرُهم بالحساب، ويحذِّرُهم من العذاب.
- أصحابُ النفوسِ الطيبةِ يرغبون في الفطرة، رمزِ الصفاءِ والنقاء، كحبِّ الآباءِ والأمهاتِ وحنانهما، وكنظراتِ الأطفالِ وبراءتهم، وكلونِ السماءِ وبهجته، وظلِّ الشجرِ وبَرده.
- ما رأيتُ فقيهًا إلا وملأَ عيني، إذا علمتُ منه إخلاصًا ونهجًا سديدًا، لعلمهِ بدينِ الله، ولقوله ﷺ: “من يُردِ اللهُ به خيرًا يفقِّههُ في الدين“.
- من قرأَ تعلَّمَ ووعَى، ومن لم يقرأْ جهلَ وهوى.
- من رغبَ في عملِ الخيرِ وخدمةِ الناسِ ونصحِهم وتعليمهم، وجدَ راحةً واطمئنانًا، ومن كان بعيدًا عن هذا وجدَ فراغًا وقلقًا وهمًّا.
- إذا كان هناك أمرٌ يحتاجُ إليه الفرد، والمجتمع، والوطن، فإنه يكونُ عظيمًا. ومن هذا الكتاب، فإن هؤلاءِ جميعًا يستفيدون منه، إذا كان هادفًا، نافعًا، موجَّهًا، مسدَّدًا.
- القوةُ هيبةٌ ورهبةٌ وحميَّة، والضعفُ فتورٌ وذلٌّ ووهن.
- أخوفُ ما يكونُ من أمرِ المجتمعات، أن يَفسدَ فيها العلماء، والقضاة، والولاة، ورجالُ الأمن، عندها ينتشرُ الفسادُ فيها بسرعةٍ كبيرة.
- الغنى لا يرفعُ الدنيء، بل قد يزيدهُ ظلمًا وعُجبًا وكِبْرًا. والفقرُ لا يُزري بالطيِّبِ من الرجال، بل قد يكونُ وجيهًا، مقدَّمًا، يرفعهُ علمه، أو حِلمه، أو كرمه، أو شرفهُ ونُبله.
- أكثرُ فنوننا غيرُ جميلة، بل كاذبة، أو فاسدة، أو خادعة، أو سافلة، أو دنيئة، أو منحرفة… لكنْ لفسادِ فطرتهم، وسوءِ نيَّتهم، يقولون إنها جميلة!